فلسطين والسعودية يتفقان على التنسيق بينهما للتصدي لمخططات "نتنياهو "

فلسطين والسعودية وصفقة القرن

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أشاد وزير الخارجية والمغتربين، رياض المالكي، اليوم الأحد، بالموقف السعودي في الدعوة المبكرة والسريعة لعقد اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، على خلفية تصريحات

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيته ضم اجزاء من الضفة الغربية وبسط السيادة الاسرائيلية على المستوطنات في عموم الضفة.

جاء ذلك خلال اجتماع المالكي مع نظيره السعودي إبراهيم العساف، على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، الذي دعت له المملكة العربية السعودية اليوم الأحد.

بدوره، جدد الوزير العساف التأكيد على موقف المملكة الحازم والصلب تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للسعودية وللدول العربية والإسلامية.

وأشار العساف إلى أن سياسة خادم الحرمين الشريفين الثابتة من القضية الفلسطينية والتزام المملكة بالعمل المتواصل لصالح هذه القضية.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية للأنباء "وفا"، فإن الوزيران اتفقا على استكمال التشاور والتنسيق بينهما في المرحلة المقبلة لخطورتها، خاصة خلال اجتماعات الجمعية

العامة للأمم المتحدة المقبلة، وفي قيادة التحرك العربي والاسلامي لمواجهة سياسة الاحتلال ونوايا نتنياهو في ضم غور الاردن وشمال البحر الميت لإسرائيل بعد الانتخابات الاسرائيلية.

كما اتفقا على استكمال التشاور على اعلى المستويات واهمية الحفاظ على تواصل القيادتين فيما بينهما لمصلحة حماية الحقوق الفلسطينية لمواجهة المخططات الاسرائيلية.

وحضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني: قنصل عام دولة فلسطين السفير محمود الاسدي، والمندوب الدائم لفلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي السفير ماهر الكركي، والمستشار نسيم الزعانين من مندوبية فلسطين الدائمة لدى منظمة التعاون الإسلامي، وعن الجانب السعودي: وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم السفير عزام القين، ووكيل الوزارة لشؤون متعددة الأطراف السفير عبد الرحمن الرسي.
 

 

وفا