والدة شاب فلسطيني مختفي آثاره في اليونان تناشد بالعثور على ابنها

الشاب  زياد جميل المدهون

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

ناشدت والدة الشاب الفلسطيني، زياد جميل المدهون، من أبناء قطاع غزة، سفارة السلطة الفلسطينية في تركيا واليونان، والمنظمات الدولية والإنسانية ومنظمات حقوق الانسان، لمساعدتها في الكشف عن مصير ابنها المفقود منذ شهر تقريبا.

وقالت والدته في منشور على "فيسبوك"، إنه توجه إلى تركيا منذ أكثر من عام، ومن ثم هاجر إلى اليونان في شهر 11 من العام الماضي، ونجح بالوصول إلى جزيرة ليروس، حيث مكث في "الكامب" لمدة تسعة أشهر تقريباً، ومن ثم انقطع الاتصال معه بشكل مفاجئ.

وأضافت والدته: "ابنى فقدت اثاره منذ اكثر من ٣٤ يوم في اليونان، مرة يبلغونا أنه مسجون باليونان ومرة مسجون بتركيا، وناس طلبوا فلوس مقابل الاخبار واحنا عايشين بستر الله، لا نعلم عنه شيء، ولا نعرف طعم النوم، لا نريد ان نخسر ابننا"

.

وكانت العائلة قد أعلنت أنها تواصلت مع العديد من الأشخاص الذين كانوا معه بنفس "الكامب" حيث قال بعضهم: إنه وقّع على ورقة الإعادة الطوعية إلى تركيا، وبعضهم قال: إنهم رؤوه في البوسنة مع مهاجرين من غزة عند نهر ديرنا، وبعضهم رجح وصوله إلى بلجيكا، فيما طلب البعض مبالغ مالية للإفصاح عنه.

وكانت عائلة الشاب صالح كمال حمد (22 عاما) قد أعلنت قبل أيام عثورها على جثته في أحد ضفاف نهر (دارينا) في البوسنة، وذلك بعد أكثر من شهر على إعلانها فقدان الاتصال به بعدما غادر القطاع قبل عدة أشهر قاصداً العمل في أوروبا.

وأفادت وزارة الخارجية والمغتربين، بأنه تم العثور على جثمان حمد في نهر البوسنة والهرسك.

وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنها تابعت ومن خلال سفارتي دولة فلسطين لدى البوسنة والهرسك ولدى صربيا قضية غرق الشاب حمد منذ اليوم الأول لاختفائه.

 

ويشهد طريق الهجرة باتجاه أوروبا، عبر جمهوريّة البوسنة والهرسك، انتعاشاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، حيث بات مقصداً للعديد من الفلسطينيين من أبناء قطاع غزّة إضافة إلى السوريين وسواهم من الباحثين عن الهجرة، رغم المخاطر الكبيرة التي تعترضهم، حيث أشارت الشرطة الصربية عبر وسائل إعلام محليّة، ابتلاع نهر "ديرنا" المعروف بسرعة جريانه، العشرات من المهاجرين خلال العام الجاري.

رام الله الاخباري