رام الله الاخباري:
أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، الخميس، أن الرئيس محمود عباس سيُلقي خطاباً مهماً خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري.
وقال في تصريحات إذاعية لـ"صوت فلسطين": "خطاب الرئيس عباس، سيعكس الموقف الفلسطيني الصلب في مواجهة التآمر الأمريكي والإسرائيلي، الذي يتعرض له شعبنا والرافض لكل الأطروحات الأمريكية والإسرائيلية ومقاومتها ورفضها".
وأوضح أن فحوى الخطاب يشمل دعوة شعبنا إلى الاستمرار في صموده بمواجهة المخططات الأمريكية والإسرائيلية، الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ودعوة العالم إلى رفض ذلك والعمل على إنهائه.
من جهة أخرى، قلل العالول من أهمية تصريحات نائب رئيس المجلس التشريعي سابقاً، أحمد بحر، بشأن انتهاء ولاية الرئيس محمود عباس.
وأشار إلى أن تصريحات أحمد بحر، تعني الدعوة للذهاب تجاه صراعات داخلية ثانوية والاصطفاف إلى جانب السياسية الأمريكية والإسرائيلية التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح نائب رئيس حركة فتح أن الأولوية الآن هي التصدي للسياسية الأمريكية والإسرائيلية، والوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، والالتفاف حول هذا الموقف.
وكان بحر قد أكد في مؤتمر صحفي، بغزة، أن ولاية الرئيس محمود عباس، لرئاسة السلطة الفلسطينية، قد انتهت منذ تاريخ الثامن من يناير/ 2009، وفق قرار المحكمة العليا بصفتها الدستورية.
وأشار إلى أن المحكمة أقرّت انتهاء ولاية الرئيس عباس، واستمرار عمل المجلس التشريعي، حتى انتخاب مجلس آخر، مؤكدًا أن الولاية الدستورية للمجلس التشريعي القائم مستمرة، حيث يمارس المجلس مهامه، لحين انتخاب مجلس تشريعي جديد.
وطالب بإعمال نص المادة (37/ 2) من القانون الأساسي الفلسطيني لسدّ الفراغ الدستوري وملء الشاغر لرئاسة السلطة، والدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني.
وتابع: "سيقوم المجلس التشريعي، بإرسال رسائل بهذا الخصوص لكل المعنيين بذلك، محلياً وإقليمياً ودولياً، تحقيقاً للعدالة وإرساءً لمبادئ الديمقراطية".