رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعربت كلا من المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية عن إدانتهم وشجبهم ورفضهم القاطع لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نيته ضم أراض من الضفة الغربية تحت السيادة الاسرائيلية.
واعتبرت السعودية في بيان لها اليوم الأربعاء، الإعلان تصعيدًا بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، ويمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والأعراف الدولة.
وأشارت إلى أن من شأن هذا الإعلان تقويض ورفض لأي جهود تسعى لإحلال سلام عادل ودائم إذ لا سلام بدون عودة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير منقوصة.
وأكدت السعودية أن محاولات إسرائيل فرض سياسة الأمر الواقع لن تطمس الحقوق الثابتة والمصانة للشعب الفلسطيني، داعية كافة الدول والمنظمات والهيئات الدولية لإدانة
ورفض هذا الإعلان واعتبار أي إجراء يسفر عنه باطلاً ولا يترتب عليه أي آثار قانونية تمس حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة.
كما دعت السعودية إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث هذا الموضوع ووضع خطة تحرك عاجلة وما تقتضيه من مراجعة المواقف تجاه إسرائيل بهدف مواجهة هذا الإعلان والتصدي له واتخاذ ما يلزم من إجراءات.
من جانبها، استنكرت الامارات تصريحات نتنياهو، معربة عن رفضها القاطع لمثل هذه الخطوات.واعتبر وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في تصريح صحفي، هذا الإعلان تصعيداً خطيراً ينتهك كافة المواثيق والقرارات الدولية،
ويعبر عن الاستغلال الانتخابي في أبشع صوره دون أدنى اعتبار لشرعية القرارات الدولية.وأكد أن هذا "الإعلان الانتخابي وغير المسؤول يهدد بتقويض جهود المجتمع الدولي السياسية، وعبر عقود طويلة لإيجاد حل منصف وعادل للقضية الفلسطينية".
كما رحب آل نهيان بدعوة السعودية بعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، لبحث هذا التصعيد الخطير ووضع خطة تحرك عاجلة.
رام الله الاخباري