رام الله الاخباري :
حذرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، من أي محاولة لرئيس حكومة الاحتلال نتنياهو لفرض السيادة وضم مناطق من اراضي الدولة الفلسطينية في الضفة.
وأكدت فتح في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة، اليوم الأربعاء، أنها والشعب الفلسطيني لن يرضخوا لمشيئة وقرارات نتنياهو وحكومته اليمينية العنصرية، وأنها ستقاوم هذه القرارات وستفشلها بصمود شعبنا وثباته على أرضه ومقاومته لهذه المحاولات.
وثمنت موقف الرئيس محمود عباس الذي أعلن خلاله أن أي ضم سينهي أي ارتباط للجانب الفلسطيني بالاتفاقيات، لافتة إلى أن نتنياهو انما يعيد الصراع لمربعه الاول كصراع
وجودي، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني الذي يناضل منذ أكثر من مائة عام سيواصل كفاحه بنفس العزيمة والاصرار حتى ينال حقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال.
وقالت فتح: إن الأرض الفلسطينية ليست ورقة في بورصة الانتخابات الإسرائيلية، وإن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولية مباشرة في التصدي لأطماع نتنياهو، إذا ما زال يريد السير نحو حل الدولتين وايجاد حل عادل ودائم.
ودعت فتح الشعب الفلسطيني للوحدة ورص الصفوف، من أجل مواجهة صفقة القرن وكل المحاولات لتصفية القضية الفلسطينية، داعية حركة حماس للخروج من دائرة الانقسام المشؤوم والمراهنات على الانفصال وفكرة دويلة غزة وعلى القوى الخارجية، والانخراط في مواجهة مرحلة هي الأخطر في تاريخ الشعب الفلسطيني التي مصيرنا ووجودنا فيها على المحك.