رام الله الاخباري:
أحدث اسم محمد اشتية مراسل تلفزيون فلسطين، ضجة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما اتخذت تقاريره منحى آخر مختلف عن التقارير الصحفية الأخرى وهو المنحى التراثي.
ويقول محمد اشتية: "كان الاختلاف في تقاريري هو الذي خلق التميز، حيث جاء خلال سنوات من التعب والبحث عن التراث الفلسطيني الذي كان منبعا للتقارير".
ويوضح اشتية أن رحلته قد بدأت في تصوير الحرف في محافظة سلفيت، مبينا أن الأفكار تأتي له من خلال العديد من المصادر أهمها اتصال المواطنين به، حيث يرسلها للتلفزيون للموافقة.
وأشار إلى أن منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي لاقت تفاعلا كبيرا، حيث قوبل بعضها بالسخرية والتشكيك بمصداقيتها، مشددا على أنه سيستمر في نهجه.
وأضاف اشتية: "أنا لا أؤلف أي شيء يتم نشره، كل شيء موثق، ومن يحب أن يرى بعينه فليأتي إلي"، موضحا أن أكثر ما يسعده هو أن الكثير من الأصدقاء يبلغوه بأنهم أحبوا سلفيت من خلال منشوراته.
يذكر أن اشتية يصور كل ما هو فريد بهدف الحفاظ على التراث الفلسطيني، حيث ينشر تجربته لمحافظات أخرى.