رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت اليوم الثلاثاء، إن احتجاز جثامين هو انتهاك لحقوق شعبنا الفلسطيني، وهذه جريمة جديدة ترتكبها سلطات الاحتلال.
وأشار إلى أن إسرائيل تحتجز في مقابر الأرقام العديد من جثامين شعبنا الفلسطيني منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية، وذلك في معرِض تعليقه على سماح المحكمة العليا الإسرائيلية للجيش باحتجاز جثامين الشهداء مقابل التفاوض.
ودعا رأفت كل مؤسسات حقوق الإنسان في العالم والمجتمع الدولي، لممارسة الضغط على إسرائيل للإفراج عن جميع جثامين الشهداء التي توجد في ما تسمى مقابر الأرقام، أو برادات سلطات الاحتلال.
وفيما يتعلق بسياسة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال رأفت: إن أولوية الحكومة الإسرائيلية مصادرة الأراضي الفلسطينية، وبناء مستعمرات جديدة في عموم الضفة، مبينًا أنهم يتحدثون يومياً حول ضمّ المستوطنات لإسرائيل، وبعضٌ منهم يريدون ضمّ الضفة الغربية.
وأكد على تمسكهم بقرارات الشرعيّة الدولية، وأنه على إسرائيل أن تنهي احتلالها العسكري والاستيطان وتمكين الشعب الفلسطيني، من إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران على أن تضم قطاع غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية.
وشدّد على أن إسرائيل دمرت "حلّ الدوليتن"، وعلى قادتها أن يتحملوا نتائج الدولة الواحدة، مبينًا أنهم إذا أرادوا أن يدمروا دولة إسرائيل، سيكون ذلك عبر الدولة الواحدة، وفي المقابل نحن متمسكون بحلّ الدولتين، وإذا هم دمروا حلّ الدولتين فليتحملوا مسؤولية قيام الدولة الواحدة.
من ناحية أخرى، تحدث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حول خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة، كاشفًا عن أن الأخير سيؤكد سيؤكد من جديد الرفض الفلسطيني المطلق لما يسمى بخطة (صفقة القرن)، التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، بتواطؤ ودعم من إدارة ترامب لمخططات اليمين الإسرائيلي.
وأشار إلى أن عباس سيدعو المجتمع الدولي، لتحمل مسؤولياته لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة، لإنهاء الاحتلال العسكري والاستيطان للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الدعوة لعقد مؤتمر دولي بمشاركة دول عديدة في العالم.
وبخصوص الاجتماعات المتعلقة بالقيادة الفلسطينية، قال رأفت: "إن هناك اجتماع سيُعقد يوم الأحد المقبل للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير."
دنيا الوطن