رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
وصل الوفد الأمني المصري، قطاع غزة، ظهر أمس الأحد، لمتابعة حيثيات التهدئة بين قطاع غزة والاحتلال الاسرائيلي.
والتقى الوفد المصري وعلى رأسه مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية اللواء أحمد عبد الخالق، بقيادة حركة حماس ممثلة برئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار وعدد من قيادات الحركة بغزة، ليلة أمس.
وبحث الطرفان أهمية واستراتيجية تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق المصالح المشتركة لكل من مصر والشعب وبالخصوص في قطاع غزة، واستمرارية البناء على ما تمّ في المرحلة الماضية.
وناقش الطرفان سبل تخفيف معاناة الشعب وكسر الحصار عن قطاع غزة، كما بحثوا ملف استعادة الوحدة الوطنية، وأبدت الحركة استعدادها التام للمضي قدماً في إتمامها وبناء النظام السياسي على أساس الشراكة، وطي صفحة الانقسام.
وتداول الجانبان آليات العمل في معبر رفح، فيما أكدت الحركة على ضرورة إنهاء ملف الممنوعين من السفر، وتخفيف معاناة المسافرين أثناء المغادرة والعودة.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد قادة الفصائل الفلسطينية، اليوم الاثنين؛ لإطلاعهم على تطورات ملف التفاهمات.
وجاء الوفد المصري حاملًا رسالة اسرائيلية تتضمن سلسلة "تسهيلات" مقابل الهدوء على الحدود ووقف التصعيد، وتتضمن إعادة مساحة الصيد من 6 إلى 15 ميلا، واستكمال تحسين الكهرباء والوقود وإزالة الموانع عن استيراد البضائع وتحسين وتوسيع إجراءات التصدير، وفق وسائل اعلام اسرائيلية.
بدوره، عرض الوفد المصري ضرورة إدخال المزيد من البضائع للقطاع المحاصر عبر معبر رفح البري، وذلك بعيدًا عن "الالتزام الإسرائيلي".
معا