رام الله الاخباري:
تحدث كاتب ومحلل إسرائيلي، اليوم الإثنين، عن سيناريو بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعده، في حال خسارته في الانتخابات الاسرائيلية المقررة في السابع عشر من الشهر الجاري.
وفي مقال لموقع "المونيتور"، أكد الكاتب الإسرائيلي أن نتنياهو سيعمل على تعميم الفوضى في الساحة السياسية الحزبية، من خلال طلبه إعادة إجراء الانتخابات في حال
خسارته لها، لافتا إلى أن نتنياهو بدأ بالفعل يعد الأرضية السياسية لهذا السيناريو من خلال التلويح بإمكانية حدوث تزوير في إجرائها، مما سيؤدي إلى فوضى عارمة غير مسبوقة في إسرائيل، وأزمة قانونية في إسرائيل.
وأضاف الكاتب السياسي: "أن الهدف الرئيسي لنتنياهو من هذا المخطط الفوضوي هو الهروب من الاستحقاق القضائي الخاص بملفات فساده التي تنتظره، وهو ما يعني أن إسرائيل للمرة الاولى منذ تأسيسها قبل أكثر من سبعين عاما قد تكون معرضة لأن تشهد هذه الحالة، واللافت أن من يخطط لوقوعها هو من يقف على رأسها، نتنياهو شخصياً".
وأوضح الكاتب أن "هناك قناعات بدأت تتجسد في أوساط تنفيذ القانون في إسرائيل مفادها بأن نتنياهو لن يترك مقر رئاسة الحكومة في القدس بإرادته، ولذلك فقد عزم على القيام بعملية تخريب موجهة لمؤسسات الدولة الرسمية.
وبحسب الكاتب الإسرائيلي، فإن "نتنياهو يحرض وزراءه وأعضاء الكنيست من الليكود للتصميم على هذا الطلب، رغم أنه يواجه بمعارضة قانونية وقضائية، لأن البديل بالنسبة له أن يتم تقديمه للمحاكمة كأي مواطن إسرائيلي في ثلاث ملفات جنائية، ويدخل بموجبها الى السجن".
ومن الجدير ذكره أن "الكنيست" الإسرائيلي سيناقش اليوم مشروع قانون نصب الكاميرات في مراكز الاقتراع خلال الانتخابات، للتصويت عليه بالقراءة الأولى ليحال للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة يوم الأربعاء، علما بأن المستشار القانوني للكنيست المحامي ايال ينون أكد أنه يعارض القانون.