رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أوقفت ايران، مساء الخميس، جميع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي في مجال تطوير الأبحاث النووية، الذي أبرمته مع القوى العالمية عام 2015.
وكانت طهران قد هددت بالانسحاب نهائيا ما لم تتوصل الأطراف المتبقية في الاتفاق إلى سبل لحماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية،
ووفقا لوزارة الخارجية الإيرانية، فإن طهران أوقفت، جميع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي في مجال تطوير الأبحاث النووية، وذلك نتيجة انسحاب واشنطن من الاتفاق.
وقال بيان الخارجية أن وزيرها، محمد جواد ظريف، أبلغ المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بأن هذه الخطوة حق إيران بموجب الاتفاق النووي، وبخاصة المادة 36 منه، وأن ذلك يأتي ردا على الانتهاك الواسع والمتواصل للاتفاق النووي من 16 شهرا.
وبحسب البيان الذي نقلته قناة "روسيا اليوم"، فإن ظريف أكد لموغيريني أن طهران مستعدة لمواصلة الحوار مع جميع الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي وبحسن نية.
وأضافت الخارجية الإيرانية أن وكالة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلن لاحقا عن التفاصيل الفنية والعملية لوقف التزامات إيران في تطوير وتنمية الأبحاث النووية.
وكانت ايران قد هددت مرارا من أنها ستحد من التزامها بالاتفاق النووي على مراحل بل وقد تنسحب منه نهائيا ما لم تتوصل الأطراف المتبقية فيه إلى سبل لحماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية. وانسحبت واشنطن من الاتفاق العام الماضي.
وزادت المخاوف من احتمال اندلاع حرب بالشرق الأوسط تكون لها تداعيات عالمية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، وقراره إعادة فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية بهدف دفعها لتقديم تنازلات أمنية أكبر.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على ظريف بتجميد أي ممتلكات أو مصالح له داخلها، لكن الوزير الإيراني قال إنه ليس لديه شيء هناك.
روسيا اليوم