الكشف عن استعدادات جيش الاحتلال للحرب مع حزب الله

4KgFx

رام الله الإخباري:

يستعد الجيش الإسرائيلي لمجموعة من الاحتمالات، ويركز جهوده بعدة مستويات وعلى عدد من الدوائر الأمنية من منطلق هدف واحد وهو منع وقوع قتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، وذلك بسبب التوتر الأمني بالحدود الشمالية وتهديدات الأمين العام لحزب الله، حسن نصــرالله بالرد.

كشفت القناة "12" العبرية، أن من هذه الاستعدادات: أولا، الدائرة الأولى، حيث قام الجيش بسحب الجنود عن الخط الحدودي المباشر مع لبنان إلى الخلف، وثانياً، رفع درجة الاستنفار في الدوائر الأولى والثانية من الحدود مع لبنان من أجل منع وقوع قتلى بين الجنود على احتمال قيام الحزب بإطلاق صواريخ مضادة للدروع تجاه دورية إسرائيلية تحمل جنوداً أو تجاه موقع عسكري إسرائيلي قريب من الحدود.

وأشارت إلى أنه تم إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود ضمت دبابات وسلاح مدفعية وتم إلغاء إجازات الجنود وإقامة منطقة حظر للطيران المدني وأمور أخرى.

وأضافت: "ثالثا، رفع درجة الاستنفار لدى سلاح الجو الإسرائيلي خوفاً من قيام الحزب بإرسال مجموعة من الحوامات الانتحارية حيث تقوم طائرات سلاح الجو بالتحليق على مدار الساعة على الحدود مع لبنان، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار التي تقوم بجمع المعلومات الاستخبارية وأخرى تقوم بمراقبة الحدود على مدار الساعة".

وتابعت: "رابعاً، قام سلاح البحرية بتعزيز قواته للرد علي أي اختراق أو تنفيذ أي عملية من قبل الحزب اللبناني عن طريق البحر"، وخامساً، الدائرة الهجومية: تم وضع طائرات مقاتلة على أهبة الاستعداد للرد علي أي حدث، وسادساً الدائرة الدبلوماسية: تقوم إسرائيل من خلف الكواليس بممارسة ضغط شديد على الإدارة الأمريكية وعلى فرنسا لكي تتدخل هذه الدول لما لها من نفوذ وتأثير في لبنان لممارسة الضغط على الحكومية اللبنانية ومن خلالها على (حزب الله) اللبناني لتهدئة الأوضاع.

من جهته أفاد المراسل العسكري للقناة 12، نير دفوري، في وقت سابق من اليوم، بأن حكومة الاحتلال تعمل على مستويات عدّة من أجل تطويق الردّ المحتمل من حزب الله على الهجومين الإسرائيليين في الضاحية الجنوبيّة لبيروت وعقربا السورية.

وأكد على أن الأسبوع الجاري "هو الأكثر حساسيّة"، بخصوص التوتر على الحدود اللبنانيّة، "وبعده سنعرف إلى أن نحن ذاهبون".