نتنياهو يتصل على ترامب والاخير لا "يرد "

نتنياهو وترامب

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، مساء الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حاول التواصل هاتفيًا مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لحثه على عدم

الاجتماع بوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي وصل فجأة إلى مدينة بياريتس الفرنسية حيث عقدت قمة مجموعة الدول السبع الكبرى، يوم الأحد الماضي، غير أن ترامب لم يرد على تلك الاتصالات نهائيا.

ووفقا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن نتنياهو وطاقم مستشاريه قاموا بمحاولات مكثفة للوصول إلى الرئيس الأميركي، لمحاولة إقناعه بعدم لقاء ظريف، تحت ضغوط الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، غير أن ترامب امتنع عن الرد على اتصالات نتنياهو "نظرًا لانشغاله".

وكان ظريف قد وصل إلى بياريتس بفرنسا حيث تعقد قمة مجموعة السبع؛ واجتمع مع الرئيس الفرنسي وبحثا فرص انطلاق مفاوضات ثنائية بين إيران، والإدارة الأميركية.

ولفت تقرير القناة الإسرائيلية، إلى أن الخارجية الإسرائيلية علمت في وقت مبكر من صباح الأحد حول زيارة ظريف المتوقعة لفرنسا، الأمر الذي دفع نتنياهو للاتصال هاتفيًا مع ترامب مباشرة، ونظرا لانشغال الأخير في أحداث القمة، لم يتم إجراء المحادثة.

وأضافت القناة: "كثّف مكتب نتنياهو الجهود على مدار عدة ساعات متواصلة، وقاموا بالاتصال بعدد من كبار المسؤولين في إدارة ترامب، من ضمنهم السفير الأميركي لدى

إسرائيلي، ديفيد فريدمان، وطلبوا منهم تسهيل إجراء اتصال بين ترامب ونتنياهو، لكنه ولساعات متواصلة، لم تحدث المحادثة".

ونقلت القناة 13 عن مسؤولين إسرائيليين، أن نتنياهو وضع جهود منع اجتماع ترامب بظريف على سلم أولوياته في ذلك اليوم، مؤكدين أن نتنياهو كان قلقا من إمكانية تجديد المفاوضات الأميركية الإيرانية.

ووفقا لمصادر أميركية، فإن ترامب امتنع من الاجتماع ظريف بصرف النظر عن الرسائل الإسرائيلية، وسط ترجيحات بأن ما منع اللقاء كان إجراءات بروتوكولية تتعلق بالدبلوماسية الدولية، والتي تنص بأن يجتمع ترامب مع الرئيس الإيراني، وليس مع وزير خارجيته.

وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن إسرائيل قلقة من الحدث أو المناسبة الدولية المقبلة، والتي تتمثل باجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية أيلول/ سبتمبر، والتي يحضرها كلا من ترامب وروحاني، وسط محاولات أوروبية حثيثة لإنقاذ الاتفاق النووي وتحسين بنوده بما يضمن عودة أميركية إلى الاتفاق.

عرب 48