رام الله الاخباري:
يناقش مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، تمديد تفويض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوبي لبنان (اليونيفيل) بينما تسعى لكل من إسرائيل والولايات المتحدة لإدخال تغييرات.
وينص المقترح الأمريكي والإسرائيلي على أنه ينبغي للحكومة اللبنانية "السماح للقوة الدولية بالوصول إلى الأماكن التي تقتضي الحاجة الوصول إليها وفقًا للقرار 1701 مع احترام سيادة الدولة".
وقال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل مهتمة بقرار مجلس الأمن ولكن اليونيفيل ما تزال بحاجة إلى تحمل المسؤولية والتصرف بحزم في إطار صلاحياتها.. تعتبر إسرائيل الحكومة اللبنانية مسؤولة وحدها عن أنشطة حزب الله على أراضيها ".
ومن المتوقع أن يناقش مجلس المن هذه التغييرات، إلا أن التصويت عليها سيكون يوم غد الجمعة.
وضمن التغييرات التي تطالب بها إسرائيل والولايات المتحدة التشديد على حرية تحرك مراقبي اليونيفيل، وتقديم تقارير عن "أحداث وانتهاكات من جانب حزب الله" فور حدوثها.
وتدعي إسرائيل أنه بسبب التفويض الحالي لقوات اليونيفيل، فإنه لا يمكن لمراقبي الأمم المتحدة الدخول إلى مناطق معينة.
يشار إلى أن المداولات بشأن اليونيفيل تجري في المجلس الأمن في ظل حالة التوتر القائمة على الحدود، وذلك في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على سورية ولبنان في الأيام الأخيرة، وتهديدات حزب الله بالرد على هجوم استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت.
وكان الجيش الإسرائيلي قد رفع حالة التأهب على طول الحدود مع سورية ولبنان، كما فرض قيودا على حركة المركبات قرب الحدود. ومنع، يوم أمس، تحليق طائرات مدنية على مسافة تقل عن 6 كيلومترات من الحدود.
وقد أطلق الجيش اللبناني، يوم أمس، النار عدة مرات باتجاه طائرات استطلاع إسرائيلية كانت تنتهك المجال الجوي اللبناني. وادعى الجيش الإسرائيلي أنه لم تقع أية أضرار.