رام الله الاخباري:
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، تأكيدهم أن الولايات المتحدة شنت هجوما سيبرانيا سريا استهدف إيران في يونيو الماضي
بغرض شل قدراتها على ضرب الملاحة في الخليج، مشيرين إلى أن طهران لا تزال تحاول استعادة المعلومات التي تم تدميرها في هذا الهجوم.
ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإن الهجوم أدى إلى حذف قاعدة بيانات مهمة تستخدمها ذراع إيران شبه العسكرية من أجل التخطيط لشن هجمات على ناقلات نفط، وأسفر، لفترة
مؤقتة على الأقل، عن تدهور قدرة طهران على استهداف حركة الملاحة البحرية في الخليج بشكل سري.
من جهته، قال المسؤول الاستخباراتي السابق، نورمان رول، إن العمليات الإلكترونية الأميركية مصممة لتغيير سلوك إيران من دون بدء صراع أوسع أو التسبب في رد انتقامي، معتقدا أن الهجمات الإلكترونية تشبه إلى حد كبير العمليات السرية.
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن الولايات المتحدة وإيران دخلوا كثيرا في نزاع سيبرانيا غير معلن، "مدروس بدقة" حتى يبقي في المنطقة الرمادية بين الحرب والسلم.
وأكد المسؤولون للصحيفة، أن هجوم يونيو الماضي جاء بعد وقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قصفا انتقاميا ضد إيران ردا على إسقاطها طائرة أميركية مسيرة.