رام الله الاخباري:
عقب إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على حادثة الانفجارين الذين وقعا في مدينة غزة مساء أمس الثلاثاء، بقوله إنه لا خوف على غزة فقد اجتازت ما هو أخطر وأكبر.
ووقع ليلة أمس الثلاثاء، انفجاران غربي مدينة غزة، وتحديدًا في منطقة مفترق الدحدوح، وكذلك منطقة الساحل في الشيخ عجلين، ما أدى لاستشهاد ثلاثة عناصر من الشرطة، وإصابة آخرين.
وأضاف هنية في بيان وصل "رام الله الاخباري" نسخة عنه: "لقد اعتاد شعبنا الفلسطيني دوماً، أن يدفع فاتورة العزة والمنعة والإباء، وقد ارتقى إلى العلا اليوم ثلة من أبناء غزة الصامدة أبناء الشرطة العتيدة، وهم على ثغر الواجب وأداء الأمانة".
وأكد أن هذه الانفجارات، ستكون كما كل حدث سابق تحت السيطرة ولن تتمكن من النيل من ثبات أهلنا وصمودهم، وسوف تكون الكلمة النهائية لأجهزة الأمن الحكومية والحركة.
وتابع بيان هنية "برهة من الوقت، وستكون الأمور واضحة وجلية أمام شعبنا الذي ندعوه كما عوّدنا دوماً للتحلي برباطة الجأش، خاصة أننا أمام أجهزة أمنية قوية قادرة على استيعاب أي ظرف والتعامل معه بمنتهى القوة والحكمة، ناهيك عن الجهات العسكرية والاستخبارية الأخرى".
ودعا إلى كبح جماح الشائعات وخلط الأوراق مع الانتظار الإيجابي للكلمة الفصل من وزارة الداخلية، مبينا أنه على يقين بأن الأمور سيتم ضبطها والوصول لكل الأطراف ذات الصلة بهذه التفجيرات.
وأوضح هنية أن هذا ليس أول حدث تعيشه غزة، مطالبا الشعب الفلسطيني بالالتفاف خلف الأجهزة الأمنية، ومساندتها في ضبط الأمن والنظام واستعادة الحالة الأمنية، وإفشال هذا المخطط اللعين.