الحكومة: نرفض سياسة الابتزاز المالي الأمريكية

d442fd61709bfdd2fbd45fd85b496abf

رام الله الإخباري:

رفضت وزارة الخارجية والمغتربين، بشكل قاطع سياسة الابتزاز المالي التي تمارسها الإدارة الأميركية، أو المساومة على حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية العادلة، وعلى رأسها قضية القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

ووفق وكالة "وفا"، فإن الخارجية قالت في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحاول الإيحاء بأنه يقف على مسافة واحدة من طرفي الصراع الإسرائيلي والفلسطيني، إلا أنه لا يستطيع مواصلة هذا الإيحاء الإعلامي التضليلي، في ظل انحيازه الكامل لإسرائيل، عندما ربط بين موافقة الفلسطينيين الجلوس على طاولة المفاوضات وبين الحصول على المساعدات الأميركية التي قطعها على شعبنا.

وأضافت الوزارة، إن ترامب بذلك يعترف علنا بسياسة الابتزاز المالي التي يمارسها ضد شعبنا وقيادته بهدف ابتزازه سياسيا، وفرض شروط الاستسلام والخضوع، معتبرة أن أقواله كشفت عن تخبط واضح بشأن المواعيد المتكررة والمتضاربة الصادرة عن أركان إدارته حول موعد نشر الصفقة المزعومة.

وأشارت إلى أنه يتم ضبط تلك المواعيد بناءً على "ساعة" الانتخابات الإسرائيلية ومصالح نتنياهو، ورأت أن القرارات والإعلانات المنحازة التي أصدرها ترامب لصالح الاحتلال والاستيطان أسقطت دور الإدارة الأميركية في رعاية عملية السلام.

 وتابعت قائلة: إنه "رغم أن شعبنا سئم الصراع ويدفع يوميا أثمانا غالية جراء استمرار الاحتلال والاستيطان والظلم التاريخي الذي وقع عليه، وأن قيادتنا عبرت في جميع المناسبات والمحافل تمسكها بخيار السلام ورغبتها في إنهاء الصراع، لكن ليس بأي ثمن، وإنما وفقا لمرجعيات السلام الدولية ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".