رام الله الإخباري:
أفادت وكالة الأنباء العراقية، بأن الرئيس العراقي، برهم صالح، ورئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، توعدا أمس الاثنين، بالضربات الجوية التي استهدفت، الأحد، قواعد
ومستودعات للأسلحة تابعة لجماعات عراقية مسلحة، قرب الحدود السورية، واصفينها بأنها "اعتداء على السيادة العراقية".
بدورها، نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اليوم الثلاثاء، أي دور للولايات المتحدة في تفجيرات مستودعات الحشد الشعبي في العراق، مؤكدة أن جميع الاتهامات لها بهذا الصدد باطلة.
وقالت الوزارة في بيان: "لم تقم القوات الأمريكية بقصف أو أي هجمات أخرى أدت إلى تفجير مستودعات ذخيرة في العراق، والحديث هنا على العكس، خاطئ ومضلل ومثير للاشمئزاز"، مؤكدة على أن واشنطن تدعم سيادة العراق.
وتأتي تصريحات البنتاغون بعد اتهامات من الحشد الشعبي العراقي للولايات المتحدة، بإدخال 4 طائرات مسيرة إسرائيلية لاستهداف مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة تابعة لقوات الحشد.
يذكر أن قوات الحشد الشعبي أعلنت الأسبوع الماضي، أنها تعرضت لقصف قرب الحدود مع سوريا تم من قبل طائرات مسيرة إسرائيلية بدعم أمريكي، وأسفر عن مقتل اثنين
من مقاتلي الحشد وإصابة آخر في قصف بطائرتين مسيرتين مجهولتين استهدفتا نقطة ثابتة للواء 45 التابع للحشد في قضاء القائم بمحافظة الأنبار على الحدود مع سوريا.
وقال مصدر أمني لوكالة رويترز إنه وقعت ضربتان جويتان استهدفت الأولى مقر قوة محلية، وضربت الأخرى قافلة سيارات كانت تغادر المقر.
ووقع الهجوم بعد سلسلة انفجارات، خلال الأسابيع الماضية، في مستودعات أسلحة خاصة بالحشد الشعبي المدعوم من إيران.
من جهته، ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، إلى احتمال ضلوع إسرائيل في تدمير مستودعات الأسلحة الخاصة بالحشد الشعبي.