رجل اعمال اماراتي يؤيد الضربات الاسرائيلية على مواقع "حلف الممانعة "

الحبتور واسرائيل وايران

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

انتقد رجل أعمال إماراتي، مساء اليوم الاثنين، عدم توجيه الدول العربية ضربات للمواقع التابعة لإيران في العراق وسوريا ولبنان، مشيدا بطريقة غير مباشرة بغارات إسرائيل على هذه المواقع.

ونشر رجل الأعمال، خلف أحمد الحبتور، تغريدة على حسابه في "تويتر"، أبدى استياءه من عدم قيام الدول العربية بضرب المواقع التابعة لإيران في سوريا والعراق ولبنان.

ونوه الحبتور إلى أن خطر "المليشيات الإيرانية" في البلدان العربية يضر بأمن العرب أكثر من أمن إسرائيل.

وأضاف الحبتور في تغريدته: " نتابع أخبار الضربات الإسرائيلية لمواقع الميليشيات الإرهابية التابعة لإيران في العراق وسوريا ولبنان، وكان الحري بالدول العربية توجيه هذه الضربات من قبل، لأن خطر الميليشيات الإيرانية في البلدان العربية مضر بأمننا أكثر من أمن إسرائيل".

من جهته، أشاد الإعلامي الإسرائيلي والمحلل السياسي، شمعون آران، بتغريدة الحبتور، بقوله "أستاذ خلف كل الاحترام".

وخلال الـ24 ساعة الماضية، شنت طائرات إسرائيلية غارات على مواقع تقول إنها تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومليشياته في محيط دمشق، وقتل فيها اثنان من عناصر حزب الله اللبناني، وقالت سلطات الاحتلال إنها أحبطت عمليات كانت تستهدف إسرائيل.

واجتمع الطاقم الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية "الكابينيت" لبحث التوتر المتصاعد بعد الهجمات الإسرائيلية ضد سوريا والعراق ولبنان والأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد دفع بتعزيزات عسكرية إلى الجولان السوري المحتل، حيث دفعت بدبابات ومدرعات وناقلات جند وقطع عسكرية متعددة إلى مناطق مختلفة من الجولان.

وتعرضت القاعدة العسكرية للجبهة الشعبية الفلسطينية- القيادة العامة في منطقة قوسايا عند الحدود اللبنانية السورية لثلاث غارات إسرائيلية فجر اليوم.

وتقع القاعدة عند سلسلة الجبال الشرقية الفاصلة بين لبنان وسوريا، وهي منطقة عسكرية منذ عقود أقامت فيها الجبهة الشعبية- القيادة العامة مواقع عسكرية ومخازن سلاح إبان الحرب الأهلية اللبنانية واستمرت في تمركزها فيها بعد انسحاب الجيش السوري من لبنان.

وتوعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أمس إسرائيل بالرد على هذه الغارات وعلى سقوط طائرتين مسيرتين إسرائيليتين في معقله بضاحية بيروت الجنوبية.

وفي تطور آخر، اتهم الحشد الشعبي في العراق للمرة الأولى رسميا إسرائيل باستهداف مقره بمدينة القائم قرب الحدود العراقية السورية أمس الأحد، حيث قتل ستة من أفراده.

وقبيل هذه التطورات جمعيها، أكد المسؤولون الإسرائيليون أنهم سيستهدفون إيران وأعوانها في أي منطقة، سواء في سوريا أو لبنان أو العراق.

روسيا اليوم