رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
انتقد رؤساء سلطات محلية (بلديات ) في شمال فلسطين المحتلة، تردي وضع المباني وانعدام التحصينات فيها، في الوقت الذي تصاعد فيه التوتر الأمني، في اليومين الأخيرين، عقب التصعيد مع دمشق ولبنان.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن رؤساء السلطات المحلية حذروا من الوضع الصعب للمباني من الناحية الأمنية في البلدات الحدودية.
ونقلت الصحيفة عن أحد رؤساء السلطات المحلية الحدودية قوله بغضب إنه "أمر جميل مطالبتنا بإظهار مناعة مدنية، ولكن كيف نفعل ذلك؟ ليس لدينا غرفة طوارئ، ليس لدينا
غرفة قيادة العمل في فترات طوارئ، ليس لدينا أجهزة اتصال، ليس لدينا كهرباء، أهكذا يريدونني أن أؤدي مهامي في حال الطوارئ؟".
وكان "الكابينيت" الاسرائيلي قرر، العام الماضي، خطة متعددة السنوات من أجل تحسين الأمان في المباني. لكن الصحيفة نقلت عن وزير الجيش في حينه، أفيغدور ليبرمان، قوله إن الحكومة دفنت هذه الخطة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس بلدة شلومي القريبة من الحدود مع لبنان، غابي نعمان، أنه "من أصل 2100 بيت في شلومي، هناك ألف بيت من دون غرف آمنة مبنية من
الإسمنت المسلح. وقد استُعرض أمامنا وجود تهديد عدواني ومرعب من جانب حزب الله، الذي قد يطلق ألف قذيفة صاروخية في اليوم الواحد. ووعدونا بـ500 مليون شيكل من أجل تحصين المباني في الشمال، لكن المال ليس موجودا وثمة شك إذا كنا سنحظى برؤيته".
أما رئيس المجلس الإقليمي "ماطي آشر" ورئيس بلدات "خط المواجهة" الحدودية، موشيه دافيدوفيتش، فقد عبر قلقه من حال المباني.
عرب 48