رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
رجحت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن يكون أكثر من شخص مشارك بالتخطيط لعملية "دوليب" الأخيرة التي وقعت فجر الجمعة بالضفة الغربية.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، وجود عمل منظم، وتخطيط مسبق، ومعرفة المكان وخبرة في إعداد العبوات الناسفة، خلف هذه العملية التي أدت لمقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخرين.
وأشارت إلى أن العملية نفذت بواسطة عبوة ناسفة شغلت عن بعد، وسط مراقبة المنفذين لموقع العملية؛ مبينا أن هذا الاستنتاج الظاهر من التحقيق الأولي في العملية التي حدثت قرب مستوطنة دوليب غربي رام الله.
وتابعت الصحيفة في تقريرها أن "الخطوط العامة للعملية تدل على درجة من التخطيط المسبق، ومعرفة المكان وترتيبات الحماية فيه، كما أنها تدل على خبرة ما في إعداد العبوات الناسفة".
وأوضحت أن العام الماضي شهد عدة محاولات لتنفيذ عمليات في الضفة الغربية، لافتة إلى أنه لا يوجد قاسم مشترك واضح بين كل العمليات التي جرت في الأيام الماضية، ولكن هناك انتماء تنظيمي واضح".
وتوقعت ألا تكون موجة عفوية لمنفذي عمليات منفردين، بل هناك أدلة لتنظيم خلايا محلية عدد منها مرتبط بالتنظيمات، وتعمل بتشجيع حثيث من قيادة حماس المسؤولة عن ذلك في القطاع، والتي تسمى قيادة الضفة"، مشيرة إلى أن زيادة التوتر في القدس والمسجد الأقصى "ساهم في تسخين الأجواء".
ونوهت الصحيفة إلى أن "الضفة الغربية وبدرجة ما مناطق شرق القدس، تشتعل بالمواجهات مع الاحتلال في الأسابيع الأخيرة".
وادعت أن "الأزمة الاقتصادية الشديدة للسلطة تقف في الخلفية، وقرار إسرائيل الخصم من أموال الضرائب، عمل على تدهور الوضع بالضفة الغربية".
وأوضحت أنه "تم إلقاء بطانية على الشعلة الحارقة الخميس الماضي من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس محمود عباس، بعد توصلهما إلى اتفاق ملتو يسمح بضخ نحو ملياري شيكل لخزينة السلطة، وهذا يدل على أن نتنياهو وعباس أدركا أن الوضع على الأرض متفجر، ولا يمكن تركه على حاله".
عربي 21