رام الله الإخباري:
ادّعى وزير الخارجيّة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الإعلان الإسرائيلي عن الهجوم في سورية، الليلة الماضية، سببه حقيقة التحضير لهجوم جوي على أهداف إسرائيليّة" وأنّ العمليّة الإسرائيلية "وُجّهت إلى رأس الأفعى، إلى إيران مباشرةً.
ورفض كاتس في لقاء مع الإذاعة الإسرائيليّة العامّة، صباح اليوم، الأحد، الإقرار بالغارات الإسرائيلية في العراق، وأصرّ على أن "العلاقات الإسرائيلية الأميركيّة في وضع ممتاز"، رغم التحليلات الأميركية والإسرائيليّة التي أشارت إلى عدم رضا أميركي تجاه هذه الغارات.
فيما قال وزير الإسكان، يوآف غالانت، خلال لقاء مع إذاعة الجيش الإسرائيليّ إنه "لا يستبعد احتمال ردّ إيراني على إحباط الهجوم" وأضاف "نأخذ كل هذه الأمور في الحسبان، نفعل ما يجب حتى لا ننجرّ إلى هناك".
وزعم الوزيران أن إسرائيل "في قلب معركة على الأرض السوريّة ضد إيران"، وزعم غالانت أن "إيران تعمل على إنشاء جيشٍ في سورية، ولن نسمح لها بذلك"، فيما قال
كاتس إن المواجهة مع إيران في سورية "مباشرة، مع الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس"، لا مع أذرعتها كما في جبهات أخرى.
يشار إلى سقوط طائرتين مسّيرتين إسرائيليتين فجر اليوم الأحد، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانيّة، بيروت.
وقال قيادي في "حزب الله" إن المسيّرة الأولى سقطت دون أن تنفجر، ونقلت وسائل إعلام مقرّبة عن "حزب الله" اللبناني عن شهود عيان أن الحزب سيطر عليها، كما أن المسيّرة الثانية انفجرت في السماء قبل أن تسقط في حي معوّض بالضاحية.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول في "حزب الله" أنّ الطائرة المسيرة الثانية سببّت أضرارًا لدى تحطمها قرب المركز الإعلامي لـ"حزب الله"، وقال سكان إنهم سمعوا صوت انفجار في الضواحي. ولم تتوفر معلومات أخرى على الفور.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية، عن شنّه هجومًا على عددٍ من المواقع في قرية عقربا قرب العاصمة السوريّة، دمشق، وأنه أحبط "عملية بطائرات بدون طيار ضد إسرائيل"، بينما أعلنت وكالة "سانا" أن المضادات الجوية السورية "أسقطت الصواريخ المعادية قبل وصولها لأهدافها".
وادّعى الجيش الإسرائيلي أن العمليّة خطّط لها فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، وميليشيات أخرى، ضدّ أهداف إسرائيليّة.