رام الله الإخباري:
قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين قصيري المدى، في بحر اليابان، في حين قال الرئيس الأمريكي إن بلاده تربطها علاقات طيبة مع بيونغ يانغ.
وأطلق الصاروخان فوق البحر في وقت مبكر، من منطقة" ونسان" على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.
وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن واحدا على الأقل من الصاروخين سافر، على بعد نحو 690 كيلومترا، ويبدو أنه جديد التصميم.
وتعد تلك هي المرة الأولى التي تطلق فيها كوريا الشمالية صواريخ منذ لقاء الزعيم كيم يونغ أون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أواخر الشهر الماضي.
ويأتي ذلك بعد غضب كوريا الشمالية من المناورات العسكرية السنوية المرتقبة بين نظيرتها الجنوبية والولايات المتحدة. وحذرت بيونغ يانغ من أن تلك المناورات قد تؤثر على استئناف محادثات نزع السلاح النووي.
وأطلق الصاروخ الأول في حوالي الساعة 5:34 صباحا بالتوقيت المحلي (20:34 من مساء الأربعاء بتوقيت غرينتش)، وأطلق الثاني بعده بنحو 23 دقيقة.
وأفادت تقارير أولية بأن كلا الصاروخين سافر على بعد نحو 430 كيلو مترا، ووصل ارتفاعه إلى 50 كيلو مترا، قبل أن يسقط في بحر اليابان، المعروف أيضا باسم البحر الشرقي.
ولكن بعد تحليل من مسؤولي المخابرات الأمريكية والكورية الجنوبية، رجحت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن يكون أحد الصاروخين على الأقل جديد التصميم.
وقال وزير الدفاع الياباني إن عملية الإطلاق لم تصل إلى المياه اليابانية، ولم يكن لها تأثير مباشر على الأمن القومي لليابان.
وحثت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بيونغ يانغ على وقف الأعمال، التي وصفتها بأنها غير مفيدة في تخفيف التوتر، وذلك حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
وأدى إطلاق بيونغ يانغ سلسلة صواريخ -منذ اجتماع ترامب وكيم على الحدود بين الكوريتين في يونيو/حزيران- إلى تعقيد محاولة استئناف المحادثات بين المفاوضين الأميركيين والكوريين الشماليين بشأن مستقبل برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية الكورية الشمالية.
واتفق الزعيمان على استئناف المفاوضات على المستوى العملي في يونيو/حزيران، ولكن منذ ذلك الوقت لم تنجح الولايات المتحدة حتى الآن في محاولتها لاستئناف المحادثات.