قائد الجيش الاسرائيلي : "القواعد ستتغير بعد عملية رام الله "

عملية رام الله

أمير بوخبوط-والا:

حذر المراسل العسكري لموقع "والا" العبري، أمير بوخطوط، اليوم السبت، من أن أخطر ساحة قابلة للاشتعال من بين الساحات القابلة للاشتعال والقاتلة المميتة التي تواجهها "إسرائيل" هي ساحة الضفة الغربية وجبهة قطاع غزة.

وقال بوخبوط، إن العام الماضي شهد توفر مختبرات لصنع العبوات الناسفة في الضفة الغربية من جديد، بعد سنوات من الجفاف النسبي في هذا الأمر.

وأشار بوخبوط إلى أن الشاباك حصل في شهر يناير 2018 على معلومات كشف من خلالها على عدد كبير من العبوات الناسفة وصل وزنها إلى 160 كيلو غرام.

وأضاف "لم يدم هذا الأمر طويلا حتى جاء شهر أبريل وخلاله تم الكشف عن بنية تحتية في الخليل في الدقيقة 90 حيث عثر في المكان على عبوتين ناسفتين بوزن يصل ما بين

8 إلى 10 كيلو غرام كانتا مخصصتين لتفجيرهما في حافلات ركاب داخل "إسرائيل" لإعادة الإسرائيليين 20 عاما إلى الوراء إلى أيام الانتفاضة الثانية".

وأوضح أنه بعد عملية مستوطنة "دوليف" أمس الجمعة، فإن المطلوب هو إجراء عملية عميقة وواسعة على مستوى هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، التي قد تؤدي إلى تغيير القواعد التي كانت متبعة حتى الآن في الضفة الغربية.

وتابع المحلل العسكري: "نحن لا نتحدث هنا عن عملية دهس أو طعن أو إطلاق نار علي الطرق والمحاور في الضفة الغربية، وكان يمكن لهذه العملية أن تنتهي بكارثة أخطر من ذلك بكثير، وإذا لم يكن الرد الإسرائيلي سريع وحاد، سنشاهد عمليات تقليد لهذه الخلية سريعا".

ونقل عن قائد فرقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال قوله: "من المستحيل أن ننجح في منع الفلسطينيين من مفاجئتنا في ظل واقع فيه احتكاك يومي ومستمر معهم، لكن من خلال استعداد صحيح يمكننا أن نقلص هذه المفاجئات".