رام الله الإخباري:
أمر الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، باستخدام القوات العسكرية لمكافحة الحرائق المستعرة في منطقة غابات الأمازون المطيرة، أمس الجمعة، في الوقت الذي شنت فيه إدارته هجوما دبلوماسيا في محاولة لإصلاح العلاقات.
ووفق وكالة "رويترز"، فإن المرسوم الرئاسي، الذي نُشر في عدد إضافي من الجريدة الرسمية، يجيز استخدام القوات المسلحة لمكافحة الحرائق حتى 24 سبتمبر، كما سيتم إرسال القوات البرازيلية اعتبارا من اليوم السبت، إلى المناطق المتضررة في منطقة الأمازون للمساعدة في مكافحة الحرائق.
وقالت إدارة الرئيس دونالد ترامب إنها "تشعر بقلق عميق" بسبب حرائق الغابات التي من المتوقع الآن أن تطرح للنقاش في اجتماع قمة لزعماء مجموعة السبع في فرنسا في مطلع الأسبوع.
وحذر زعماء قطاع الأعمال بالبرازيل من أن رد الفعل الغاضب على سجل البرازيل البيئي قد يحبط محاولاتها للانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي مقرها باريس وتضم 37 دولة متقدمة وتحرص مؤسسات استثمارية كثيرة على الحصول على دعمها.
وقال حاكم ولاية رورايما الواقعة بالأمازون إن بولسونارو، الذي أذهله الغضب الدولي، وقع على أمر بإرسال الجيش البرازيلي لمكافحة الحرائق.
ووزعت البرازيل مذكرة من 12 صفحة، اطلعت عليها "رويترز" بشكل حصري، على السفارات أوردت فيها بيانات واحصاءات تدافع عن سمعة الحكومة في مجال البيئة.
يشار إلى أن فرنسا وأيرلندا قالتا أمس الجمعة، إنهما ستعترضان الآن على الاتفاق الزراعي الذي أبرم في يونيو/ حزيران بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في مجموعة ميركوسور وهي البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وباراجواي، واستغرق التفاوض على هذا الاتفاق 20 عاما.