رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
وصف المتحدث باسم جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، عملية تفجير عبوة قرب مستوطنة "دوليف" غرب رام الله بالصعبة جدا، حتى في نتائجها.
وقال المتحدث باسم الاحتلال: "العملية وقعت ضد عائلة كانت تستجم قرب عين ماء ولا ندري هل تم ألقاء العبوة ام زُرعت مسبقاً نحن في أوج مطاردة الآن للبحث عن المنفذ".
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة الشاباك، صباح اليوم عمليات البحث عن منفذي عملية تفجير عبوة قرب مستوطنة دوليب في موديعين غرب رام الله بالضفة الغربية، والتي قتل فيها مجندة وأصيب اثنين آخرين بجراح خطيرة.
وأغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الطرقات المؤدية إلى المستوطنات المحيطة في منطقة التفجير القريبة من مدينة رام الله، ونصب حواجز عسكرية، وشرع في عملية بحث وتفتيش، فيما أصدرت الأجهزة الأمنية تعليمات للمستوطنين في "دوليف" بعدم مغادرة منازلهم.
ووفقًا لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، فإن الجيش الإسرائيلي أرسل تعزيزات عسكرية إلى المنطقة وشرع في عملية بحث عن مركبة فلسطينية يشتبه بفرارها من مكان التفجير.
وبث التلفزيون الاسرائيلي مقاطع لمروحيتين عسكريتين كانتا تمشطان المنطقة غرب رام الله بحثا عن مركبة يشتبهون أنها ألقت العبوة الناسفة.
وفور وقوع العملية، أعلن الجيش الاسرائيلي أن جنوده بدأوا بالبحث والتمشيط عن مكان منفذ العملية، فيما بدأ المستوطنون باغلاق بعض الطرق ورشق مركبات المواطنين الفلسطينيين بالحجارة.
رام الله الاخباري