دراسة تدعو الشركات لترك موظفيهم يعملون من البيت

183614_13f

رام الله الإخباري:

نشر باحثون من جامعة "هارفارد" الأميركية، دراستهم في مجلة "هارفارد بزنس ريفيو" وحملت عنوان "إنه وقت السماح للموظفين بالعمل من أي مكان؟، إذ خلصوا فيها إلى أنه حان الوقت من أجل العمل بعيدا عن المكاتب أو مقرات الشركات، وذلك للفوائد الكثيرة المترتبة على مثل هذا التغيير.

كما خلصت الدراسة التي أعدها الفريق إلى أن العاملين الذين عملوا من "أي مكان" مثل المنزل، لاحظوا زيادة قوية في إنتاجيتهم بنسبة بلغت 4.4 في المئة.

إذ أوصى الباحثون بمجموعة أمور من شأنها المساهمة في جعل العمل عن بعد أكثر إنتاجية وهي:  العمل عن بعد يجب أن يترافق مع استقلالية حقيقية، وتوفر الإنترنت والتكنولوجيا اللازمة التي تغني عن المكتب، إلى جانب بعض المحفزات، مثل ثمن وجبة طعام أو تكلفة المكوث في مقهى، وإبقاء المبتدئين في المكتب، إذ ركزت الدراسة على الموظفين ذوي الخبرة.

يشار إلى أن الباحثين في الجامعة الأمريكية، قاموا بالتعاون مع كلية الاعمال في جامعة نورث إيسترن الأميركية، بتحليل بيانات العاملين في برنامج "العمل عن بعد" الذي بدأ عام 2012.