عائلة "تامر السلطان" تشكر الرئيس لوقوفه بجانبها في مصابها

69428295_2425611367701071_1626931906622783488_n-510x369

رام الله الاخباري:

شكرت عائلة "شهيد الغربة" الشاب تامر السلطان، في محافظة شمال عزة، الرئيس محمود عباس وحركة "فتح" لوقوفهم إلى جانبها في مصابها بفقدان نجلهم الدكتور.

وأشادت العائلة في بيان صادر عنها اليوم الخميس، بدور الرئيس في إعادة جثمان ابنها إلى أرض الوطن لتتمكن من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، معتبرة أن ذلك سيكون له بالغ الأثر في تخفيف آلام الفراق عليهم.

وكان الرئيس قد أصدر أوامره لإعادة جثمان الدكتور تامر السلطان (38 عاما) الذي توفي في البوسنة والهرسك، في السابع عشر من الشهر الجاري، خلال رحلة الهجرة إلى أوروبا.

كما شكرت العائلة وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير دولة فلسطين في البوسنة والهرسك رزق نمورة، على دورهم الكبير، مؤكدة أنها "لا تنجرف وراء الفرقعات الإعلامية ولا الشعارات المغرضة وإنما تؤمن بقدر الله وحكمته".

من جانبه، نفى شقيق الشهيد المحامي رمضان السلطان ما نسبه على لسانه مواقع إخبارية، بالتهجم على السلطة الوطنية وحركة "فتح"، مؤكدا أن ما نسب إليه من تصريحات غير صحيحة ومدانة.

وقال: "غير مقبول ان يتم تجيير حادثة استشهاد أخي في سياق الاساءة للسلطة الوطنية وحركة "فتح" التي كان شقيقي الشهيد أحد كوادرها، ودفع ثمنا لمواقفه قبل خمسة أشهر لنشره على مواقع التواصل الاجتماعي منشورا بعنوان "إنا اخترناك" كمبايعة للرئيس محمود عباس".

وأكد رمضان السلطان أن موقف الرئيس ووزارة الخارجية والجهات الرسمية وحركة "فتح" كان مشرفا، ولم يتقاعسوا في الوقوف إلى جانبنا ما خفف مصابنا الجلل.