رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعربت كوريا الشمالية عن عدم اهتمامها بالحوار مع الولايات المتحدة، قبل إيقاف "أنشطتها العسكرية العدائية المتزايدة"، وذلك ردا على المبعوث الأميركي الخاص بكوريا الشمالية، ستيفن بيغون، الذي أعلن أن بلاده "جاهزة" لاستئناف المحادثات الثنائية المتوقفة منذ أشهر مع كوريا الشمالية.

واعتبر متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، أن التجربة التي أجرتها واشنطن أخيراً على صاروخ كروز متوسط المدى، وعزمها على نشر مقاتلات من طراز أف-35 في المنطقة خطوات "خطرة" يمكن أن "تؤدّي إلى حرب باردة جديدة".

ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الرسمية، فإن المتحدث شدد على أن هذه الخطوات "تجبرنا على التفكير بطريقة واقعية لتركيز انتباهنا أكثر على تعزيز الردع المادي"، مؤكدا التمسك بموقفهم بضرورة حل جميع القضايا بطريقة سلمية من خلال الحوار والتفاوض.

يذكر أن المحادثات توقفت بعد فشل القمة الثانية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونع أون في هانوي في فبراير، حيث لم تتمكن واشنطن وبيونغ يانغ حينها من التوصل لتفاهم بشأن نزع السلاح النووي الكوري الشمالي، مقابل رفع للعقوبات الاقتصادية عن هذا البلد.

وبالأمس، أكد المبعوث الأميركي الخاص بكوريا الشمالية، ستيفن بيغون، أن الولايات المتحدة جاهزة للبدء بالمناقشات في حال جاهزية الكوريين.

ومنذ فترة، انتقدت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين واشنطن وسيول، وتعتبرها تحضيراً لغزو مستقبلي لأراضيها، حيث ينتشر نحو 30 ألف عسكري أميركي في كوريا الجنوبية.

سكاي نيوز