رام الله الإخباري:
قال المندوب الدائم لوفد السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، إن الكيانين الأساسيين المسؤولين عن تعريض الأمن والسلم في المنطقة للخطر هما إسرائيل وإيران.
وجاء ذلك خلال كلمة بلاده اليوم الأربعاء، أمام جلسة لمجلس الأمن بعنوان "صون السلم والأمن والدوليين: التحديات التي تعترض تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط".
بدورها، حمّلت السعودية اسرائيل وإيران مسؤولية تعريض الأمن والسلم في المنطقة للخطر، مؤكدة على التزامها بمبادئ القانون الدولي ودعمها كل ما يمكن أن يساعد على استتباب الأمن والاستقرار والسِّلْم لدول المنطقة.
ووفق وكالة الانباء السعودية، فإن المعلمي أشار إلى أن "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لم يكن يومًا ما صراعًا ذا جذور عرقية أو دينية؛ فلقد عاش العرب المسلمون مع مواطنيهم اليهود والمسيحيين في أمن وسلام طوال عمر الحكم العربي الإسلامي في فلسطين".
وأضاف قائلاً: " لم يتغير حال هذا التعايش إلا بعد أن بدأت الحركة الصهيونية، وهي حركة عنصرية استعمارية، في الاستيلاء على الأراضي والمنازل في فلسطين مع
مطلع القرن العشرين، ثم قامت عصابات الصهيونية مثل الأرجون وغيرها بعمليات تطهير عرقي استهدفت الفلسطينيين وحولتهم إلى لاجئين وحرمتهم من حقهم في الحياة وحقهم في الكرامة وفي تقرير المصير".
ونفى المعلمي أي تأثر تاريخي بين الفلسطينيين واليهود في فلسطين، مشددا على ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.