رام الله الاخباري:
أكد مرشح الرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي السيناتور بيرني ساندارز، أنه من الصعب الاستمرار بالسكوت عن الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، والمعاناة التي يعيشها بكل يومي دون أي تحرك.
وقال ساندارز خلال لقائه رئيس المؤسسة الفلسطينية الأميركية للسلام جوني ضبيط، على هامش لقاء للحزب الديمقراطي في ولاية أيوا الأميركية، إن منع سلطات الاحتلال
للعضوتين في الكونغرس رشيدة طليب والهان عمر من دخول فلسطين، يضع الكونغرس أمام مسؤولياته لإيقاف كل الدعم المالي عن إسرائيل.
وأضاف ساندارز، أن أعضاء الكونغرس لهم الحق في زيارة المناطق المحتلة للاطلاع على الأوضاع هناك، مستنكرا رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو دخول أعضاء كونغرس على خلفية مذهبية أو عرقية.
بدوره، أكد ضبيط، أن المطلوب من السناتور ساندارز وأي مرشح للرئاسة الأميركية، أن لا يقف إلى جانب دولة الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني.
وفي حديثه لوكالة "وفا" الرسمية، أوضح أنه من خلال هذه اللقاءات يأتي دورنا لإيصال رسالة شعبنا التي نحملها بأمانة للمرشحين، حول معاناته تحت الاحتلال وحقه في دولة مستقلة.
وشدد ضبيط على ضرورة التركيز خلال اللقاءات على إبقاء القضية الفلسطينية على جدول أعمال المرشحين لتكون ضمن أجندة أعمالهم، لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.