رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قضت المحكمة العليا الإسرائيلية في وقت سابق، قرارا يمكن شركة الكهرباء الإسرائيلية، بقطع الكهرباء عن المناطق الفلسطينية التي لا يسدد فيها المستفيدون من الشركة ديونهم.
كما قررت محكمة القدس القطرية، بدفع شركة كهرباء القدس مبلغ 180 مليون شيقلاً، عن الديون المستحقة عليها منذ عام 2013، في حين أعلنت الشركة الإسرائيلية خلال المرافعات، أن هناك ديونًا بقيمة 531 مليون شيكل لها مقابل خدمات الكهرباء وغيرها خلال عام 2013.
ووفقا لموقع "كلكليسست" العبري، فإن ديون المستهلكين الذين يعيشون في قطاع غزة والضفة الغربية بلغت ملياري شيكل، وهو ما يمثل حوالي 37 ٪ من إيرادات الشركة في الربع الثاني من عام 2019.
وأوضح الموقع العبري أن الشركة الإسرائيلية بذلت محاولات في الماضي لتحصيل الديون، بما في ذلك خصم الديون من أموال المقاصة، غير أن الحكومة الإسرائيلية لم توافق حتى الآن على مثل هذه الاقتراحات.
من جانبه، شدد رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء الاسرائيلية، يفتاح رون تل، على أن شركة الكهرباء عازمة على تحصيل الديون الفلسطينية، ولهذا الغرض فهي تستخدم كل الوسائل المتاحة لها، بما في ذلك الإجراءات القانونية وخفض الإمداد المنتظم.
يذكر أن شركة كهرباء القدس مسؤولة عن توفير الكهرباء للفلسطينيين المقيمين في القدس وكذلك في الضفة الغربية.
وحذر رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء الفلسطينية في محافظة القدس، هشام العمري، من تقليص شركة الكهرباء الإسرائيلية إمدادات التيار الكهربائي أو قطعها عن الشركة الفلسطينية، بذريعة تراكم الديون.
ووفقا لما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء، فإن العمري أكد أن الشركة تسلمت الإنذار الثاني من شركة كهرباء إسرائيل، والذي تهدد فيه بقطع وتقنين التيار عن الخطوط المُزوِّدة، كون شركته تجاوزت الحد المسموح لها من الديون.
وأضاف العمري في بيان له، أن شركة كهرباء إسرائيل أشارت في كتابها الموجه لإدارة الشركة، إلى أنه بانتهاء المهلة القانونية، سيتم قطع التيار لساعات محددة عن كافة مناطق امتياز الشركة وفق جدول زمني، داعيا الحكومة الفلسطينية، بالتدخل الفوري لتجنب "حدوث كارثة".
كما طالب العمري الحكومة الفلسطينية، باتخاذ "خطوات فاعلة لملاحقة سارقي التيار الكهربائي، والمتخلفين عن تسديد فواتيرهم في المدن والقرى والمخيمات".
يذكر أن شركة كهرباء القدس، تزود الكهرباء الذي تستورده من إسرائيل، لثلاث محافظات، وهي: رام الله والبيرة، وبيت لحم، وأريحا والأغوار.
الحدث