رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جددت الشرطة الماليزية استجواب الداعية الإسلامي، ذاكر نايك، بسبب تعليقات سابقة أدلى بها حول موضوع الأعراق في البلاد.
وكان ثلاثة وزراء في ماليزيا قد طالبوا الأسبوع الماضي، رئيس الوزراء مهاتير محمد بطرد الداعية الاسلامي إثر تصريحات له اعتبروها "عنصرية" حول المسلمين والهندوس في بلد متعدد الأديان.
ووفقا لوسائل الاعلام، فإن الداعية، قد تعرض لانتقادات قاسية بسبب تصريحه الأخير الذي قال فيه إن "الهندوس في ماليزيا يتمتعون بحقوق أكثر 100 مرة من الأقلية المسلمة في الهند".
وأكد الوزراء الماليزيون أن تصريحات الداعية الهندي ربما كانت تهدف إلى إثارة نعرات طائفية بين المسلمين وغير المسلمين في ماليزيا، وهو ما نفاه الداعية بالمطلق.
وتعتبر قضيتا العرق والدين حساستين في ماليزيا، حيث يشكل المسلمون حوالي 60% من سكانها البالغ عددهم 32 مليون نسمة، فيما الـ40% الباقية تتوزع بين الصينيين والهنود، ومعظمهم من الهندوس.
وكانت الهند قد اتهمت الداعية الإسلامي ذاكر نايك، الذي يعش منذ 3 سنوات في ماليزيا، بغسل الأموال وتبني خطاب الكراهية في الهند، في حين ينفي ذاكر التهم الموجهة إليه.
بي بي سي