رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
شهدت ولاية ألاسكا الأمريكية، خلال شهر يوليو الماضي أعلى درجات الحرارة في تاريخها، حتى أن أجزاء من الجليد بدأ بالذوبان.
ووفقا لبيان الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن الجليد بدأ بالذوبان، وبدأ الجميع يشاهد أسماك بحر بيرنغ تسبح وسط درجات حرارة أعلى من المعتاد، مبينة أن موسم حرائق الغابات بدأ مبكرا، واستمر لوقت أطول.
بدوره، أكد الباحث في مجال المناخ في مركز أبحاث القطب الشمالي الدولي التابع لجامعة ألاسكا فيربانكس، بريان بريتشنايدر، أن الظواهر الجوية غير العادية مثل هذه قد تصبح أكثر شيوعا مع ارتفاع درجة حرارة.
وأوضح أن ولاية ألاسكا شهدت ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة على مدار عقود، موضحة أنه من السهل مشاهدة مثل هذه التغيرات غير العادية في درجات الحرارة.
ووفقا لقناة "سكاي نيوز"، فإن درجة الحرارة في أنكوراج، أكبر مدن الولاية، بلغت في 4 يوليو، 32.22 درجة مئوية في مطار تيد ستيفنز أنكوريدج الدولي، وهو أعلى بـ5 درجات مقارنة بالرقم القياسي السابق المسجل في المدينة والبالغ 29.44 درجة مئوية.
وذكر أن الجليد قبالة الشاطئ شمالي وشمال غربي ألاسكا، ومناطق القطب الشمالي الأخرى تراجع إلى أدنى مستوى سُجل في يوليو.
وبحسب مركز بيانات الثلوج والجليد بجامعة كولورادو، فإن الجليد البحري في القطب الشمالي، سجل في يوليو، مستوى قياسيا، بلغ 7.6 مليون كيلومتر مربع.
سكاي نيوز