رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
عثرت السلطات الأثيوبية اليوم الأحد، على جثمان الطالبة الجامعية آية نعامنة (22 عاما) من مدينة عرابة بالداخل المحتل، في صحاري أثيوبيا.
وانقطع الاتصال مع الطالبة نعامنة التي كانت تشارك في بعثة طلابية من التخنيون في جولة في صحراء الدناكل بأثيوبيا منذ أمس السبت.
يذكر أن الطالبة آية نعامنة فُقدت بظروف غامضة جدا في صحراء الداناكل بدرجة حرارة أعلى من 50 درجة، دون ماء.
وتُعرف صحراء داناكيل في أثيوبيا، بأنها أقسى مكان على وجه الأرض، وذلك للعوامل البيئية الصعبة والغازات السامة المنبعثة من الحمم البركانية؛ ومن شدة قساوتها سميت بـ"بوابة الجحيم".
وترتفع درجة الحرارة صيفا في هذا المنخفض لتلامس الخمسين درجة مئوية، مصحوبة بتلوث طبيعتها بالغازات السامة نتيجة وجود كثير من البراكين الثائرة دوما، متزامنة مع وجود بحيرات كبريتية تتصاعد منها روائح كريهة تزكم الأنوف.
وتؤثر هذه الروائح الكريهة سلبا على الجهاز التنفسي للإنسان والحيوان؛ وتنخفض صحراء داناكيل أكثر من مئة متر تحت مستوى البحر.
كل العرب