رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
وقع المجلس العسكري الانتقالي في السودان، وممثلو المعارضة الإعلان الدستوري أو اتفاق "تقاسم السلطة"، الذي ينص على تكوين مجلس حاكم انتقالي من المدنيين والعسكريين، ويمهد الطريق نحو انتخاب حكومة مدنية.
وبحسب وسائل الاعلام، فإن نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو، وأحمد الربيع عن قوى "الحرية والتغيير" وقعوا على وثائق المرحلة الانتقالية، التي سميت بـ"فرح السودان".
ويبدأ السودان بذلك مرحلة انتقالية جديدة، بعد أشهر من الاحتجاجات ومواجهات دامية بين متظاهرين وقوات الأمن.
الأطراف السودانية توقع وثيقة الإعلان الدستوري وسط حضور عربي ودولي#علوم_الدار pic.twitter.com/vV7qrHcUsU
— علوم الدار (@oloumaldar) August 17, 2019
وكانت الأطراف السودانية وقعت في 4 أغسطس بالأحرف الأولى على الإعلان الدستوري بعد الإجماع عليه، حيث اتفق الطرفان على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهرا يتقاسمان خلالها السلطة وتنتهي بانتخابات حرة.
وتجمعت حشود في العاصمة السودانية للاحتفال بالتوقيع على الاتفاق الذي سيقوم مجلس السيادة بموجبه بتعيين رئيس للوزراء وتشكيل حكومة جديدة.
وينتظر الإعلان عن تشكيل مجلس السيادة الذي سيتولى إدارة مرحلة انتقالية تستمر لثلاث سنوات.
وأعلنت قوى المعارضة الرئيسية عن ترشيح شخصيات لعضوية مجلس السيادة، الذي يتوقع أن يضم رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو.
واتفقت قوى إعلان الحرية والتغيير على ترشيح عبد الله حمدوك لمنصب رئيس الوزراء.
وجاء الاتفاق على الإعلان الدستوري بعد مفاوضات مضنية بين ممثلي المعارضة التي قادت احتجاجات واسعة ضد نظام عمر البشير والمجلس العسكري الذي أطاح به في شهر إبريل/نيسان.
وكانت أحداث العنف ضد المحتجين قد أدت إلى تعليق الكثير من جولات المحادثات بين الجانبين.
وجمدت المحادثات أسابيع بعد ان اعتدى رجال بملابس عسكرية على المحتجين أمام قيادة الجيش في الخرطوم في 3 يونيو/حزيران ، مما أدى إلى مقتل 127 شخصا، وفقا لأطباء قريبين من حركة الاحتجاجات.
روسيا اليوم