رام الله الإخباري:
بعد إصابة الشاب "س" البالغ من العمر 26 عاماً بأداة حادة مباشرة في القلب، لم يكن يحلمُ بساعة أخرى في حياته.
إذ أن اللحظات الاولى لإصابة قلبه جعلته يظن ان الرحيل قريب جدا، وبدأ يودع زهرة عمره واحبته، والحزن خيّم على عائلته.
لكن القدر كتب له عمرا على يد خيرة الاطباء الفلسطينيين في مجمع فلسطين الطبي، وما لبثت وأن ارتسمت الابتسامة من جديد على وجه عائلته.
وصلت عائلة الشاب الى مجمع فلسطين الطبي تحمله باكية حزينة من هول الاصابة التي تسببت للشاب ذاته ايضا بصدمة نزفية الى جانب الاصابة المباشرة بالقلب، حيث امتدت
ايدي الاطباء والطواقم الطبية مباشرة لحظة وصوله قسم الطوارئ لاستغلال اي دقيقة قد تكون بمثابة حياة له غدا.
حيث تواجد في الطوارئ لحظتها طبيب الجراحة العامة وطبيب جراحة القلب والاوعية الدموية واطباء الطوارئ وكافة الطواقم الطبية، وببراعة وانسانية امتدت لعدة ساعات كانت نتيجتها ان الشاب بحالة مستقرة الان في قسم العناية المركزة.
الاصابة كانت صعبة جدا كما وصفها الجراحون المختصون، لكن المهارات الطبية استطاعت في إنقاذ حياة الشاب ليخرج بعد أيام من المشفى حتى يكمل حياته الطبيعة.