رام الله الإخباري:
أعلنت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية "ناوا"، أن شهر يوليو 2019 كان أشد الشهور حرارة على الإطلاق، إذ تعرضت أجزاء كثيرة من الكوكب لمستويات حرارة غير مسبوقة.
وأوضحت أن متوسط درجة الحرارة العالمية في يوليو الماضي زاد بمقدار 1.71 درجة فهرنهايت أعلى من متوسط درجات الحرارة المسجلة في القرن الـ 20 البالغة 60.4 درجة، ما جعل شهر يوليو أكثر درجة حرارة على مدار 140 عاماً، بحسب شبكة "إيه بي سي" الأمريكية.
وأوضحت إدارة المحيطات والغلاف الجوي أن "تسعة من أكثر أشهر يوليو العشرة الأكثر حرا سجلت منذ عام 2005، وآخر خمس سنوات كانت الأشد حراً".
وأشارت "ناوا" إلى أن عددا من المناطق في العالم كانت خلال العام الجاري الأكثر سخونة، من بينها أمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا وأستراليا ونيوزيلندا والنصف الجنوبي من أفريقيا، وأجزاء من غرب المحيط الهادئ وغرب المحيط الهندي والمحيط الأطلسي.
وأكدت الإدارة الأمريكية على أن "القسم الأكبر من الكوكب شهد حرا غير مسبوق في يوليو 2019، وبلغت الحرارة درجات قصوى جديدة خلال الشهر الأكثر حرا الذي تم تسجيله حتى الآن".
وضربت موجة حر شديدة أوروبا، في شهر يونيو/ حزيران، وقد دب الرعب في بريطانيا بعد أن أعلنت الأرصاد الجوية، أن الموجة ذاتها في طريقها إلى البلاد، وتمت دعوة البريطانيين إلى توخي الحيطة والحذر من أشعة الشمس المباشرة الحارقة التي تنتظرهم.
ويطلق الأوروبيون على موجة الحر هذه اسم "فقاعة الصحراء"، نظرا لقدومها من الصحراء الكبرى في قارة أفريقيا، وفقا للكثيرين منهم.
وسجلت أعلى درجة حرارة بفرنسا في 21 يوليو 2003، ووصلت وقتها إلى 44 درجة مئوية، وقد خلفت موجة الحر في ذلك العام أكثر من 70 ألف حالة وفاة في عموم القارة الأوروبية.