رام الله الاخباري :
أبرقت لجنة العلاقات الدولية لحركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين بيانا أكدت فيه أن منع حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة
عضوتا الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب والهام عمر من دخول فلسطين يشكل دليلا إضافيا على الهلع الذي تعيشه إسرائيل من أي صوت ينادي بالحرية والعدالة وحق
الشعوب بتقرير مصيرها، مشيرة بأن هذا القرار العنصري الظالم، الذي يعتبر إهانة للشعب الأمريكي، وإرادته واحترام ممثليه إنما يؤكد أن إسرائيل التي تدعي أنها
الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، ما هي سوى كيان عنصري، تحكمه عصابة من المتطرفين، والفاقدين للأهلية الأخلاقية، والإنسانية، وأنه لا يختلف عن أي نظام حكم استبدادي تسلطي شمولي في العالم، إنما هي أسوأ كونها تمارس عنصرية ضد جزء من مواطنيها، وضد شعب أخر منذ ما يزيد عن سبعة عقود .
وذكر سكرتير العلاقات الدولية لشبيبة فتح رائد الدبعي، بأن حركة الشبيبة الفتحاوية قد أبرقت رسالتين في هذا الشأن، الأولى إلى المنظمات الشبابية الدولية، والسفارات
والمؤسسات الدولية في فلسطين، استنكرت فيها هذا القرار الظالم، وطالبت باتخاذ موقف حازم تجاه تلك الجرائم الاحتلالية، ورسالة لعضوتا الكونغرس رشيدة طليب، والهان
عمر، استنكرت فيها قرار حكومة الاحتلال، المدعوم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي حرض على طليب وعمر، وطالب بمنعهما من زيارة فلسطين، الذي أضحى
وجها آخرا للعنصرية والإرهاب الدولي، وأحد أبرز أسباب عدم الاستقرار في العالم أجمع، كما أكدت شبيبة فتح في رسالتها لطاليب وعمر، أن اليوم الذي سيدخلون فيه فلسطين
دون احتلال وتمييز عنصري قريب، وأن مواقفهما تجاه حرية شعبنا هو محط تقدير واحترام من كل أبناء الشعب الفلسطيني .