رام الله الاخباري :
وجه زعيم حزب أزرق أبيض، بيني غانتس، تحذيراً رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، من القيام بأي عمل ضد إسرائيل.
وقال غانتس، وفق صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية: "يجب أن يتذكر السنوار من قبله، أنه كان هناك واحد اسمه أحمد الجعبري، و الذي توجه بسيارته من نقطة أ إلى نقطة ب ولم يصل أبداً، إذا لزم الأمر سوف نفعل ذلك مرة أخرى".
وأضاف غانتس: "حماس تحتجز مليوني رهينة في غزة، وأنا على استعداد للإتفاق على تهدئة طويلة الأجل بالكامل وفق شرطين، الأول الهدوء التام بدون بالونات ولا طائرات ورقية ولا صواريخ، والثاني إعادة الأسرى الإسرائيليين إلى عائلاتهم".
جاء ذلك ردا على السنوار الذي قال : "المقاومة ستكسر جيش الاحتلال حال وقعت الحرب".
وأضاف السنوار خلال لقاء مع العائلات شرقي خانيونس ضمن حملة الزيارات التي تجريها حماس في العيد: "إذا قدر الله ووقعت الحرب سنكسر جيشهم، ولن تقوم بعده قائمة".
وطمأن الأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني بأن رجال غزة سيكسرون الاحتلال، متابعا: "نحن نعرف ما نقول ونقصد ما نقول وليعرف عدونا أننا صادقين وأننا لا نلقي القول جزافا".
واستدرك السنوار: "صحيح أننا نريد أن نجنب أهلنا الحرب ما استطعنا إلى ذلك سبيلا إلا أننا نصنع الصواريخ ونحفر الأنفاق وندرب الشباب ولن نتخلى عن هذه المهمة رغم التجويع والحصار".
ولفت رئيس حماس بغزة إلى زيارة رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الأسبق بيني غانتس إلى الحدود مع قطاع غزة قبل أيام وتهديداته التي توعد بها غزة بعد انتهائه من منصبه وفي فترة الانتخابات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن ما فعلته المقاومة في الزنة وخزاعة شرقي خانيونس عام 2014 في بيني غانتس وجيشه كان عظيمًا، ما اضطرهم للانسحاب حينها، مبينا أن العملية المنفردة التي جرت قبل أيام شرقي خانيونس هي "عملية فدائية وبطولية نفذها الشاب هاني أبو صلاح".
كما أكد السنوار أن حماس وفصائل المقاومة الوطنية والإسلامية ستكون على تواصل كبير الأيام القادمة بما يخص القضايا الوطنية بإشراك وجهاء وأعيان ومخاتير قطاع غزة.