رام الله الاخباري:
ألمح سياسي عراقي إلى أيدي خفية إسرائيلية تقف خلف، الانفجار الذي وقع أول أمس في مخزن للأسلحة بمعسكر الصقر جنوب غربي بغداد التابع لـ"الحشد الشعبي".
ووفقا لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، فإن مصدرا عراقيا، أكد لها أن ما اسماها معركة "تكسير عظم" بدأت بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وإيران وحلفائها في العراق من جهة أخرى، وجعلوا من العراق أرضا لمعركتهما غير المعلنة.
وأشارت الصحيفة نقلا عن المصدر إلى أن جميع الدلائل تقول أن إسرائيل تكمل، ما بدأته في سوريا من استهداف لمواقع القوات الإيرانية متعددة الجنسيات.
وتوقع المصدر في حديثه للصحيفة، ألا تعلن العراق عن نتائج التحقيق المزمع في حادث القصف الأخير، مثلما حدث في حادث قصف معسكر الشهداء في أمرلي، الشهر الماضي.
وأشار إلى أن الإيرانيين يعتمدون منذ سنوات استراتيجية عدم الإعلان عن الاستهدافات الإسرائيلية والأمريكية لمواقعهم في سورية ولاحقا في العراق.
يذكر أن الانفجارات التي وقعت في المعسكر أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 28 آخرين.
انفجار هائل بمستودع أسلحة جنوب #بغداد.. وتقارير عراقية تؤكد تبعيته للحشد الشعبي وفرار سكان المنازل القريبة بعد أن طالتهم الشظايا #إرم_نيوز #العراق #Iraq pic.twitter.com/HmKezFQtzY
— إرم نيوز (@EremNews) August 12, 2019