أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن اجتماعا تشاوريا ستعقده اللجنة غدا، وعلى رأس جدول اعمالها ما يجري في القدس وما تواجهه من عمليات
إجرامية وهدم للبيوت وعطاءات استيطانية جديدة، اضافة الى القرارات التي اتخذها السيد الرئيس محمود عباس والقيادة في ما يتعلق بالاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل.
وحول تصريحات وزير الامن الداخلي الاسرائيلي جلعاد اردان والتي قال فيها إنه يجب تغيير الوضع الداخلي في المسجد الاقصى، اعتبر عريقات في تصريحات لإذاعة صوت
فلسطين، بأنها جزء لا يتجزأ من مخطط يهدف الى فرض الحقائق الاحتلالية الديمغرافية والجغرافية على الارض من خلال تطهير عرقي لأبناء الشعب الفلسطيني وما تلقاه حكومة الاحتلال من دعم السفير التوراتي لدى اسرائيل ديفيد فريدمان.
وأضاف عريقات أن التصريحات حول عدم وجود أي علاقة لأبناء الشعب الفلسطيني بالقدس والمسجد الاقصى وكنيسة القيامة، اضافة للضم غير الشرعي للقدس ونقل السفارة الأميركية لها، لا يخلق حقا ولا ينشئ التزاما.
وأشار أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إلى أن الرئيس محمود عباس وجه تعليماته بمخاطبة كافة جميع دول العالم والمؤسسات الدولية ذات العلاقة منذ أن هدمت
المنازل في حي وادي الحمص والتصريحات الأخيرة للمسؤولين الإسرائيليين بشأن المسجد الأقصى والجريمة التي ارتكبت صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك.