رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
توعدت إسرائيل مجددا باغتيال قيادات حركة حماس، خلال أي عدوان مقبل يشنه الاحتلال على قطاع غزة، محمّلة الحركة مسؤولية الهجمات الأخيرة التي نفذها مسلحون عبر الخط الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة عام 1948.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس قوله: "إن حماس "مسؤولة عن كل عمليّة تحدث وعلينا أن نعي دوما أننا نعيش في واقع تعمل فيه إسرائيل على تقليص قوّة حماس، تقضي على تهديد الأنفاق، وتحسّن الأوضاع الأمنيّة".
وتطرق إلى عمليات التسلل الأخيرة التي أسفرت عن استشهاد خمسة فلسطينيين السبت والأحد الماضيين وقال: "لن نحتمل هذا الواقع".
ولفت الوزير الإسرائيلي إلى أن حكومته "أمام وضعين، الوضع الحالي الذي نردّ فيه على كل نشاط في قطاع غزّة"، والثاني أنه في وضع معيّن سننتقل للحرب، ستسقط فيها صواريخ على إسرائيل، وسنعمل فيها على هزيمة حماس".
وأضاف كاتس، إن إسرائيل بإمكانها "إسقاط حكم حماس، والآن، سياساتنا واضحة، نشدّد على الهدوء ونردّ على كل نشاط. لكن قد تأتي اللحظة التي تقرر فيها إسرائيل أن تعمل بشكل شامل، لن تكون هناك حصانة لقادة حماس ولن نحتمل اللا هدوء في غزة والضفة الغربية".
ويكرّر مسؤولون إسرائيليون إمكانيّة شنّ عدوان واسع على قطاع غزّة، إذ قال وزير الإسكان الإسرائيلي وعضو المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغّر (الكابينيت)،
يوآف غالانت، السبت، إنّه ستكون هناك "عمليّة عسكريّة واسعة في قطاع غزّة، لكّننا نحن من يحدّد موعدها وظروفها".
وكرّر غالانت، تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيلييّن، أبرزهم رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، الذي توعّد، في تموز/ يوليو الماضي، بشنّ عدوان "واسع ومفاجئ" على قطاع غزّة، وقال إنه يجري الاستعداد له.
شاشة نيوز