طلب اسرائيلي مفاجئ من منفذ عملية "جفعات آساف "

اسرائيل والأسير عاصم البرغوثي

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

كشف الخبير في الشؤون  الإسرائيلية الأسير السابق الصحفي  علاء الريماوي، اليوم الثلاثاء عن زيارة قائد كبير في الجيش الإسرائيلي إلى الأسير الفلسطيني عاصم البرغوثي في معتقله.

وقال الريماوي في منشور له على "فيسبوك": "زار قائد كبير في جيش الاحتلال عاصم في معتقله، وبدأ بتقديم عرض لعاصم شقيق الشهيد صالح البرغوثي، أي سجن يمكنك

الاختيار للانتقال عليه، كنتينة مفتوحة، زيارة دون منع أمني، بمقابل تسليم السلاح الذي غنمته من جنودنا".

وأضاف الريماوي "ضحك عاصم ثم رد عليه، في التحقيق قبل نحو ١٢ عام، طلبتم سلاحي وأجبت حينها أن السلاح لا يعطى لأحد فظل في مكمنه حتى استخدمته بعد الإفراج عني في عمليتين، واليوم ما غنمته سيظل في مكمنه حتى يفرج عني بعون الله من المعتقل".

وأشار المختص بالشئون الإسرائيلية الريماوي إلى أن القائد الإسرائيلي انسحب دون نتيجة.

وتتهم سلطات الأسير عاصم البرغوثي بتنفيذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "غفعات أساف" شرق رام الله، بعد اغتيال شقيقه صالح بيوم واحد في مارس الماضي، التي أدت لمقتل جنديين وإصابة جندي ومستوطنة بجروح متفاوتة.

يُذكر أن عاصم البرغوثي تعرض للاعتقال 11 سنة في سجون الاحتلال، وقد أُفرِجَ عنه في شهر نيسان/إبريل 2018، علمًا أن والده عمر البرغوثي أمضى 28 سنة في سجون

الاحتلال على فترات متفرقة، كما أن عمه نائل البرغوثي محكوم بالسجن المؤبد، وقد تم الإفراج عنه في صفقة "وفاء الأحرار"، ثم إعادة اعتقاله لاحقًا.

وكان نادي الأسير الفلسطيني قد كشفت أن الأسير عاصم البرغوثي قد تعرض لتحقيقٍ قاسٍ ومكثف في زنازين معتقل "المسكوبية" إبان اعتقاله في مارس الماضي.

رام الله الاخباري