القاهرة تكشف ما دار في اجتماعها مع المعارضة السودانية

580-400x235

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

كشفت وزارة الخارجية المصرية، عن القضايا التي تم تداولها في اجتماع ممثلي أبرز الحركات المعارضة في السودان الذي استضافته مصر، قبيل أيام من التوقيع الرسمي على اتفاق يمهّد الطريق لتشكيل حكومة مدنية بالخرطوم.

وقالت الخارجية إن هذا الاجتماع جاء بغرض تحقيق السلام في السودان كقضية رئيسية، ودعماً للوثيقة الدستورية المقرر التوقيع عليها في الـ 17 من الشهر الجاري.

وأضافت في بيان لها: "تبادل المشاركون في الاجتماع الآراء واتفقوا على عرض ما تم التوصل إليه على قيادة قوى الحرية والتغيير في الخرطوم"، مؤكدة على مواصلة اتصالاتها مع الأشقاء في السودان، ودول الجوار للسودان والإقليم من أجل تحقيق السلام والاستقرار هناك، ودعم الحكومة السودانية الجديدة في سعيها لتحقيق تطلعات الشعب السوداني.

وأوضحت القاهرة إن ما توصلت إليه قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية، في اجتماعهما بمصر، سيتم عرضه على قيادة القوى في الخرطوم، دون الحديث عن نتائج أو الإعلان عن الوصول لاتفاق.

كما لم توضح القاهرة هل ستكون هنالك اجتماعات جديدة بين قوى التغيير والجبهة الثورية، أم أنها ستتوقف لحين مراجعة الخرطوم.

يأتي هذا بعد توقيع المجلس العسكري و"قوى إعلان الحرية والتغيير" في السودان، بالأحرف الأولى على وثيقة الإعلان الدستوري، الأحد 4 أغسطس، وذلك بعد مفاوضات مطولة بين المجلس العسكري وقوى المعارضة، ومن المنتظر أن يوقع الطرفان بشكل نهائي على الاتفاق يوم 17 أغسطس/آب، في مراسم بالعاصمة الخرطوم يحضرها زعماء أجانب، وتحدد الوثيقة الخطوط العريضة لشكل الحكومة الانتقالية، وتم التوصل إليها بعد محادثات توسط فيها الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا.

عربي بوست