قال الجهاز المركزي للإحصاء، إن معدل البطالة بين الخريجين (15-29 سنة) من حملة الدبلوم المتوسط فأعلى، بلغت 58% خلال العام 2018 (40% للذكور و73% للإناث) مقارنة مع 45% عام 2008 (37% للذكور و54% بين الاناث).
وأوضح الاحصاء في بيان صحفي حول أوضاع الشباب في المجتمع الفلسطيني، لمناسبة اليوم العالمي للشباب، الذي يصادف الثاني عشر من الشهر الجاري، إن الخريجين من تخصص علوم تربوية وإعداد معلمين في العام 2018 سجلوا أعلى معدل بطالة إذ بلغ 76% (52% للذكور و81% للإناث)، بينما سجل الخريجون من تخصص القانون أدنى معدل بطالة إذ بلغ 29% (25% للذكور و41% للإناث).
حوالي 1.1 مليون شاب وشابة في فلسطين
بلغت نسبة الشباب (18-29 سنة) في فلسطين نحو 23% من إجمالي السكان (1.13 مليون)، وبلغت نسبة الجنس بين الشباب بواقع 105 شباب لكل 100 شابة، علما بان تقديرات عدد السكان في فلسطين منتصف عام 2019 تشير إلى أن إجمالي عدد السكان بلغ نحو 4.98 مليون، مع العلم ايضا ان نسبة الشباب كانت ايضا نحو 23% في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
15% من الأسر الفلسطينية يرأسها شباب
تشير بيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017، إلى أن نسبة الأسر في فلسطين التي يتولى فيها شاب تدبير الاسرة واتخاذ القرارات الهامة فيها نحو 15% بواقع 14% في الضفة الغربية و17% في قطاع غزة. في حين بلغت هذه النسبة لعام 2007 في فلسطين نحو 9% بواقع 10% في الضفة الغربية و8% في قطاع غزة.
73% من عقود الزواج المسجلة للعام 2018 كانت للإناث الشابات
تشير بيانات الزواج والطلاق للعام 2018 في فلسطين إلى أن 73% من إجمالي عقود الزواج المسجلة للإناث هي للشابات (18-29 سنة) مقابل ما نسبته 79% للشباب (18-29 سنة).
من جانب آخر تظهر البيانات أن نسبة وقوع الطلاق للإناث الشابات (18-29 سنة) بلغت 67% من إجمالي وقوع الطلاق للعام 2018، مقابل 55% للذكور (18-29 سنة).
ارتفاع بنحو الضعف في نسبة الشابات الحاصلات على شهادة بكالوريوس
ارتفعت نسبة الشباب (18-29 سنة) الحاصلين على شهادة بكالوريوس فأعلى من نحو 12% (11% في الضفة الغربية و13% في قطاع غزة) عام 2007، إلى نحو 17% في فلسطين والضفة الغربية وقطاع غزة لعام 2018.
أما على مستوى الجنس، فقد ارتفعت نسبة الشابات (18-29 سنة) الحاصلات على شهادة بكالوريوس فأعلى من نحو 11% عام 2007، إلى نحو 22% عام 2018، في حين ارتفعت نسبة الشباب الذكور (18-29 سنة) الحاصلين على شهادة بكالوريوس فأعلى من نحو 11% إلى نحو 13% خلال نفس الفترة الزمنية.
ارتفاع ملحوظ بنسب الالتحاق في التعليم بين الشباب خلال الفترة 1997-2017
اظهرت بيانات مسح القوى العاملة عام 2018 أن 37% من الشباب (18-29 سنة) ملتحقون بالتعليم بواقع 45% في الفئة العمرية (18-22 سنة) و7% للفئة العمرية (23-29 سنة). في حين بلغت نسبة الالتحاق بين الشباب الذكور 20% مقابل 28% للشابات، كما بلغت نسبة الالتحاق عام 1997 للشباب 16% لترتفع في عام 2007 الى 28%.
تلاشي الامية في المجتمع الفلسطيني بما فيها فئة الشباب
انخفضت نسبة الأمية بين الشباب في فلسطين (18-29 سنة) من نحو 1.1% (1.1% في الضفة الغربية و1.2% في قطاع غزة) في العام 2007، إلى نحو 0.7% في فلسطين والضفة الغربية وقطاع غزة وفق بيانات مسح القوى العاملة لعام 2018.
أكثر من نصف الشباب مشاركون في القوى العاملة
ارتفعت نسبة المشاركة في القوى العاملة بين الشباب (18-29 سنة) في فلسطين عام 2018 حيث بلغت 52% (77% بين الذكور و26% بين الاناث) مقارنة مع 44% عام 2008 (68% بين الذكور و18% بين الاناث) وعلى مستوى المنطقة ارتفعت نسبة المشاركة بين الأفراد في الفئة (18-29 سنة) في الضفة الغربية من 45% عام 2008 إلى 50% عام 2018، وارتفعت في قطاع غزة من 42% إلى 54% خلال نفس الفترة.
معدل بطالة مرتفع بين الشباب وفي تزايد عبر الزمن
ارتفع معدل البطالة بين الشباب (18-29 سنة) في فلسطين عام 2018 ليصل إلى 45% (36% بين الذكور و70% بين الاناث) مقارنة مع 37% (36% بين الذكور و43% بين الاناث) عام 2008، من جانب آخر انخفض معدل البطالة بين الشباب (18-29 سنة) في الضفة الغربية من 28% عام 2008 إلى 27% عام 2018، وارتفعت بشكل ملحوظ في قطاع غزة من 53% إلى 69% خلال نفس الفترة.
نصف الشباب ليسوا في دائرة العمل أو التعليم أو التدريب
50% من الشباب (18-29 سنة) خارج العمل والتعليم/ التدريب في العام 2018، بواقع 41% في الضفة الغربية مقابل 63% في قطاع غزة، أما على مستوى الجنس فقد بلغت النسبة 35% و65% للذكور والإناث على التوالي.
تحصل الإناث الشابات في فلسطين على معدل أجر يومي ما يقارب من 68% من أجر الذكور الشباب
بلغ معدل الأجر اليومي بالشيقل للمستخدمين بأجر الشباب (18-29) سنة من فلسطين حوالي 100 شيقل عام 2018 (71 شيقل للإناث مقابل 105 شواقل للذكور)، أما على مستوى المنطقة فقد بلغ معدل الأجر اليومي حوالي 120 شيقلا في الضفة الغربية مقابل 33 شيقلا في قطاع غزة.
13% معدل مشاركة الشباب والكبار في التعليم الرسمي وغير الرسمي والتدريب خلال 12 شهرا الماضية في عام 2018، بواقع 27% للشباب (18- 29 سنة) و4% للفئة (30- 64 سنة) مقابل 1% لكبار السن 65 سنة فأكثر، وعلى مستوى الجنس بلغ المعدل 11% للذكور مقابل 15% للإناث.
ويتركز عمل الشابات في قطاع الخدمات بالمقابل يعتبر قطاع التجارة والمطاعم والفنادق الأكثر استيعاباً لعمالة الشبان
وبلغت نسبة الشباب العاملين في قطاع الخدمات (يشمل التعليم والصحة والعمل الاجتماعي والخدمات الادارية والخدمات المساندة)، 25% في عام 2018 (19% للذكور و67% اناث) مقابل 28% يعملون في قطاع التجارة والمطاعم والفنادق (30% للذكور و14% للإناث)، و20% في قطاع البناء والتشييد (23% للذكور و0.1% للإناث)، 16% من الشباب العاملين يعملون في الصناعة (17% من الذكور و12% من بين الاناث العاملات)، كما بلغت نسبة العاملين في قطاع الزراعة 7% (8% للذكور و4% للإناث)، في حين بلغت نسبة العاملين في قطاع النقل والتخزين والاتصالات 5% (6% للذكور و4% للإناث).
لا يتجاوز الشباب العاملون في مراكز صنع القرار 1%
أظهرت بيانات عام 2018 أن 0.9% من الشباب يعملون في مهنة مشرعي وموظفي ادارة عليا بواقع 1.0% في الضفة الغربية و0.4% في قطاع غزة.
تظهر البيانات الخاصة بفئة الشباب ان هناك ارتفاع في مستويات التعليم يرافقه ارتفاع في معدلات البطالة خاصة بين الخريجين، وقد اظهرت دراسة خاصة اعدها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني حول الفجوة ما بين التعليم والعمل وجود فجوة كبيرة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، ما يستدعي ضرورة تسليط الضوء على التخصصات التي يجب ان يلتحق بها الطلبة.
شاب من كل اربعة شباب حاول انشاء مشاريع خاصة
استناداً إلى نتائج مسح الشباب الفلسطيني 2015 اظهرت النتائج أن حوالي 24% من الشباب (18-29 سنة) حاولوا انشاء مشاريع خاصة، بواقع 17% في الضفة الغربية و34% في قطاع غزة. مع فروق واضحة حسب الجنس اذ بلغت نسبة الشباب الذكور الذين حاولوا انشاء مشاريع خاصة 33% مقابل 14% من الشابات. ومن بين الشباب الذين حاولوا انشاء مشاريع خاصة هناك 17% من الشباب لديهم بالفعل مشاريع خاصة، بواقع 20% في الضفة الغربية و15% في قطاع غزة، اما على مستوى الجنس هناك 22% من الشباب الذكور الذين حاولوا انشاء مشاريع خاصة لديهم بالفعل مشاريع خاصة مقابل 6% فقط من الاناث لديهن مشاريع خاصة من إجمالي اللواتي حاولن انشاء مشاريع خاصة.
الغالبية العظمى من الشباب يمتلكون خط هاتف نقال واحد على الأقل وانتشار واسع للهواتف الذكية فيما بينهم
أظهرت بيانات مسح الظروف الاجتماعية والاقتصادية لعام 2018 أن نسبة الشباب (18-29 سنة) الذين يمتلكون هاتف نقال أو هاتف ذكي قد بلغت 91% في فلسطين، بواقع 96% في الضفة الغربية و82% في قطاع غزة، وعلى صعيد الجنس فقد بلغت هذه النسبة بين الاناث 87% وبين الذكور 94%.
أما على صعيد استخدام الانترنت بين الشباب (18-29 سنة)، فقد أظهرت نتائج المسح أن نسبة الشباب الذين استخدموا الانترنت من أي مكان فقد بلغت 80% في فلسطين بواقع 85% في الضفة الغربية و71% في قطاع غزة. وعلى صعيد الجنس فقد بلغت هذه النسبة بين الاناث 78% وبين الذكور 82% في فلسطين.
حوالي 82% من الشباب يمتلكون المهارات الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات
تعد مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضرورية للمشاركة في مجتمع المعلومات، وترتبط بشكل ايجابي بالرفاهية الاجتماعية والإنتاجية الاقتصادية.
فقد أظهرت بيانات مسح الظروف الاجتماعية والاقتصادية عام 2018 أن حوالي 82% من الشباب (18-29 سنة) في فلسطين من الذين استخدموا الحاسوب يمتلكون المهارات الأساسية مثل نسخ الملفات أو المجلدات أو استخدام أدوات النسخ واللصق وارسال رسائل البريد الالكتروني، و72% من الشباب (18-29 سنة) من الذين استخدموا الحاسوب لديهم المهارات القياسية مثل تثبيت البرمجيات أو تشكيلها أو استخدام الصيغ الحسابية على جداول البيانات، و18% من الشباب (18-29 سنة) من الذين استخدموا الحاسوب لديهم المهارات المتقدمة مثل كتابة برنامج حاسوب باستخدام لغة برمجة متخصصة.
3 من بين كل 100 شاب لديهم صعوبة، وما يقارب 15% من الشباب الذين يعانون من صعوبة غير ملتحقين بالتعليم
تشير بيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017 إلى ان 32,646 من الشباب (18-29 سنة) في فلسطين لديهم صعوبة أي ما نسبته 3.2%، بواقع 14,527 فرداً في الضفة الغربية (2.5%) 18,119 فرد في قطاع غزة (4.2%)، كما بلغت نسبة الصعوبة لدى الذكور الشباب 4.4% مقابل 2.0% لدى الاناث الشابات. تعتبر الصعوبة الحركية هي الاكثر انتشارا بين الشباب حيث يعاني 1.4% من شباب فلسطين في العمر (18-29 سنة) من صعوبات حركية تلتها الصعوبة البصرية بنسبة 1.2% لنفس الفئة.
نسبة الشباب (18-29 سنة) الذين لديهم صعوبة حسب المنطقة
اما ما يخص الالتحاق بالتعليم بين الشباب من ذوي الصعوبة، ففي عام 2017، اشارت النتائج الى ان نسبة الذين لم يلتحقوا بالتعليم ابدا بلغت حوالي 15% (17% في الضفة الغربية مقارنة بـ 13% في قطاع غزة).
أكثر من نصف الشباب في قطاع غزة فقراء
قدرت نسبة الفقر بين الأفراد وفقا لأنماط الاستهلاك الشهري 29.2% خلال عام 2017 (بواقع 14% في الضفة الغربية و53% في قطاع غزة)، بينما بلغت نسبة الفقر بين الأفراد (18-29 سنة) وفقا لأنماط الاستهلاك الشهري 30% (بواقع 13% في الضفة الغربية و57% في قطاع غزة).
كما تبين أن 17% من الأفراد في فلسطين يعانون من الفقر المدقع (بواقع 6% في الضفة الغربية و34% في قطاع غزة). في حين بلغت نسبة الفقر المدقع بين الافراد (18-29 سنة) 18% في فلسطين (بواقع 6% في الضفة الغربية و36% في قطاع غزة).
يذكر ان الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت 12 آب/ أغسطس من كل عام بوصفه يوما دوليا للشباب، ليكون بمثابة احتفالا سنويا بدور الشابات والشباب كونهم شركاء أساسيين في التغيير، فضلا عن كونه فرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه أولئك الشابات والشباب في كل أنحاء العالم، شعار هذا العام يسلط الضوء على الجهود المبذولة -بما في ذلك جهود الشباب أنفسهم- لإتاحة التعليم للجميع وتيسيره أمام الشباب. بما ينسجم مع الهدف الرابع من اهداف التنمية المستدامة والذي ينص على "ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع".