رام الله الاخباري:
أعربت وزارة الخارجية السورية عن رفضها "بشكل قاطع ومطلق" الاتفاق الأميركي التركي حول إنشاء "المنطقة الآمنة"، معتبرة أنه اعتداء فاضحا على سيادة ووحدة الأراضي السورية وانتهاكا سافرا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت الخارجية السورية، أن الاتفاق عرى بشكل واضح الشراكة الأميركية التركية في العدوان على سوريا والتي تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي والأطماع التوسعية التركية.
وحملت الخارجية، بعض الأطراف السورية من المواطنين الأكراد التي ارتضت لنفسها أن تكون أداة في هذا المشروع العدواني الأميركي التركي، هذه المسؤولية التاريخية في هذا الوضع الناشئ.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة لإدانة الاتفاق التركي الأميركي "الذي يشكل تصعيدا خطيرا وتهديدا للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم ويطيح بكل الجهود لإيجاد مخرج للأزمة في سوريا"، وفق قولها.
وتوصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
جاء ذلك في ختام المباحثات التي جرت في مقر وزارة الدفاع التركية بأنقرة مع مسؤولين عسكريين أميركيين، بين 5 و7 أغسطس الجاري.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان، استكمال المباحثات مع المسؤولين العسكريين الأميركيين حول المنطقة الآمنة المخطط إنشاؤها شمال سوريا.
ووفقاً للوزارة، يقضي الاتفاق بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا.