رام الله الاخباري:
أشادت الفصائل الفلسطينية بعملية قتل الجندي الإسرائيلي طعنًا قرب مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم صباح الخميس.
واعتبرت الفصائل في بيانات منفصلة لها اليوم، أن هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن العملية حق مشروع لشعبنا الفلسطيني للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.
وأكد عضو اللجنة المركزية للجبهة تامر عوض الله في تصريح إذاعي، أن العملية نتيجة طبيعية للرد على الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وقطاع غزة، والتي كان آخرها عمليات الهدم في حي واد الحمص، والاقتحامات اليومية للأقصى، وبناء مستوطنات جديدة على أراضي المواطنين.
وأوضح عوض الله أن إجراءات الاحتلال وتصاعد عدوانه على شعبنا وأرضنا وقدسنا لن تثني شعبنا على مواصلة مسيرته ومقاومته بشتى الأشكال والوسائل النضالية، مؤكداً أن كافة الخيارات مفتوحة أمام شعبنا ومقاومته للجم العدوان.
من جهتها، ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية، معتبرة أنها الرد الطبيعي على وجود الاحتلال، وتثبت مجدداً أن المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المُسلحة، في الضفة تحديداً، هي الطريقة الأنجع والخطوة الاستراتيجية الأكثر أولوية لكنس المستعمرات عن أرضنا ودحر الاحتلال.
وقالت الجبهة في بيان لها، إن "تنفيذ العملية بهذه الجرأة وفي توقيت احتدام العملية الانتخابية الاسرائيلية، له دلالات كبيرة، كما أنّه يُوجه رسائل هامة إلى قادة الاحتلال، بأن المقاومة حاضرة وقادرة على خلط الأوراق، وإحباط كل المساعي الهادفة إلى تطويع مناطق الضفة، خدمةّ لمخططات وبرامج قادة الاحتلال والأحزاب الإسرائيلية.
وفي ذات السياق، أشادت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين العملية، داعية أهالي الضفة الغربية لحذف تسجيلات الكاميرات لمنع الاحتلال من الوصول للمقاومين أو أي شيء برصد تحركاتهم.
وأوضحت الحركة أن العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، مشيرة إلى أن العملية تؤكد من جديد أن شعبنا ماضٍ في طريق التحرير والمقاومة حتى دحر الاحتلال الصهيوني عن كامل ترابنا الوطني.