رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
وضع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، حجر الأساس لبناء تجمع استيطاني يضم أكثر من 300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بيت إيل" القريبة من مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وقبل أيام، صادق المجلس الوزراء المصغر "الكابينيت" على بناء وحدات استيطانية جديدة، عبر موافقتها على بناء 2300 وحدة جديدة.
من جانبه، دان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة بشدة، استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية.
وقال أبو ردينة إن الإجراءات والقرارات الإسرائيلية سواء كانت استيطان، أو اعتقالات وهدم للبيوت، تحمل مخاطر مدمرة، مؤكدا أن الاستيطان جميعه غير شرعي، ولا شرعية لأي بناء إسرائيلي على الأرض الفلسطينية، معتبرا أن انتهاك إسرائيل للحقوق الفلسطينية وتحدي الشرعية الدولية لا يؤدي إلى أي سلام، بل سيساهم باستمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار في منطقة مشتعلة وملتهبة أصلا.
وأكد أبو ردينة أنه دون حل القضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، فإن المرحلة المقبلة ستمثل مفترق طرق خطير وصعب على المنطقة والعالم، مشددا على أن السلام العادل يجب أن يكون على أساس دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة على حدود 1967.
كما أدانت كلا من بريطانيا وفرنسا أدانت فرنسا، اعلان السلطات الإسرائيلية، بناء 2304 وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
واعتبرت الخارجية الفرنسية في بيان صحفي، أن هذه القرارات تأتي في سياق مثير للقلق يتمثل في تسارع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مؤكدة أن الاستيطان مخالف للقانون الدولي كما أكد قرار مجلس الأمن الدولي (2334).
وقالت إن سياسة الاستيطان تساهم في زيادة التوترات على الأرض وتقوض بشكل خطير فرص الوصول إلى سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، القائمة على حل الدولتين.
رام الله نيوز