رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
اتخذ الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الخمس، قرارا بعدم ذهاب المسؤولون الحكوميون إلى الجولة المقبلة من المحادثات مع المعارضة في بربادوس، المقرر عقدها يومي 8 و9 آب/ أغسطس.
وقال وزير الإعلام خورخي رودريغيز، على "تويتر": "على الرغم من أن وفد المعارضة الذي عينه خوان غوايدو، الذي نصب نفسه بشكل غير قانوني رئيسا مؤقتا للبلاد قد وصل بربادوس لحضور الجولة المقبلة من المحادثات المقرر عقدها هذا الأسبوع، إلا أن الرئيس نيكولاس مادورو، قرر هذه المرة عدم إرسال الوفد الفنزويلي (للمحادثات) بسبب العدوان الجسيم والوحشي. من جانب الإدارة الأمريكية التي تطلق حصارا غير قانوني على اقتصادنا، وتجارتنا وأموالنا".
وأوضح أن بلاده مستعدة لإعادة النظر في آليات الحوار مع المعارضة لجعل استمرارها فعّالا حقا وتلبي مصالح شعبنا.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقع الثلاثاء الماضي مرسوما بتجميد أصول السلطات الفنزويلية في أمريكا، وشملت القائمة البنك المركزي للبلاد والشركة الفنزويلية للنفط، وهو ما وصفته وزارة الخارجية الفنزويلية، إرهابا اقتصاديا من طرف الولايات المتحدة.
وتعتبر الإدارة الأمريكية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو فاقدا للشرعية، وتدعم زعيم البرلمان المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد.
وفرضت الولايات المتحدة حزمة من العقوبات على فنزويلا التي تعيش أزمة اقتصادية وسياسية حادة منذ سنوات، استهدف بعضها مسؤولين وعسكريين مقربين من مادورو.
يذكر أن الأزمة في فنزويلا تصاعدت منذ 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد إعلان رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، غوايدو، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.
سبوتنيك