حماس تشكل لجنة تحقيق بقضية حجة "انس رضوان "

انس رضوان والحج

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد رئيس حركة حماس بقطاع غزة، يحيى السنوار، اليوم الأربعاء، تشكيل لجنة تحقيق حول قضية نجل القيادي في الحركة إسماعيل رضوان، بعد يومين من سفره مع بعثة مكرمة الحج لأهالي الشهداء.

ووفقا لبيان السنوار، فإنه تابع حملة الانتقادات والاسئلة الصادرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول موضوع سفر السيد أنس إسماعيل رضوان، وفي ضوء ذلك والتزاماً بما قطعه على نفسه من وعود، يعلن السنوار عن تشكيل لجنة تحقيق في القضية المثارة.

وأضاف البيان: يتعهد السنوار أمام الله ثم شعبنا على نشر نتائجها في مدة أقصاها شهر، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في الإساءة لشعبنا وتضحياته.

وكانت عائلة رضوان، أصدرت بيانًا صحفيًا، أعربت فيه عن شكرها للوزيرة انتصار الوزير، رئيس مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، بعد تعليقها على قضية أنس رضوان نجل القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، والذي سافر مؤخرًا لأداء فريضة الحج.

وقالت العائلة في بيانها: "تتقدم عائلة رضوان بالشكر الجزيل؛ لمعالي الوزيرة انتصار الوزير، رئيس مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، والتي أثبتت مسؤولية عالية وحيادية وشفافية".

وأضاف بيان العائلة: "الأخت أم جهاد مشكورة، ردت على الشائعات والأكاذيب والافتراءات التي حاولت النيل من عائلة كريمة ورمزية وطنية، وكان الهدف منها تفريغ أحقاد وضغائن وحسد عند بعض النفوس الموتورة التي لا تراعي المبادئ والأعراض والقيم والأخلاقيات".

وكانت رئيس مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، انتصار الوزير، كشفت تفاصيل حصول أنس على مقعد بالمكرمة الملكية، مشيرةً إلى أن أنس تقدم لها من العام الماضي.

وأوضحت الوزير، أنه في العام الماضي، كان هناك حوالي 140 حاجاً من عائلات الشهداء بينهم أنس، أُعيدت لهم جوازات السفر بسبب تسجيل عدد أكبر من العدد المطلوب، مشيرةً إلى أن المؤسسة، وعدتهم أن يكون لهم الأولوية هذا العام.

وأضافت: "هناك شخصان لم تنطبق عليهما الشروط، ولم يكونا من أهالي الشهداء ورفضنا قبولهما، أما بالنسبة لقضية أنس فوالد أمه شهيد، اسمه محمد علي عبد القادر رضوان، واستشهد بتاريخ 3/11/1984 ومسجل لدينا شهيد".

وتابعت الوزير: "لاسم الشهيد مقعدان، الأول حصلت عليه والدته آمال، أما المقعد الثاني فقدم أنس من العام الماضي، وشددنا كثيراً لكي نقبلهم، لأن المفروض أن يحصل على المقعد أحد أخواله".

وأكملت الوزير: "حصل أنس على تنازل من عائلته عن المقعد، وبعد ذلك لم يكن هناك أي مشكلة بحصوله على المقعد، أما ما يتعلق بمنصب والده في حركة حماس فهذا ليس له أي علاقة بذلك".

وأوضحت، أن قبول أنس، جاء بعد حصوله على التنازل من أهله، مبينةً أنه مسجل من العام الماضي، ودافع لرسوم التسجيل، وينتظر سفره للحج من العام الماضي".

وأكدت الوزير، على أن المكرمة الرئاسية لعائلات الشهداء فقط، ويضاف إليهم عدد من الوعاظ والإداريين، واثنين من اللجنة الطبية، مشيرةً إلى أنه تم تقليل عدد الإداريين هذا العام.

دنيا الوطن